السلسلة الذهبية في المسيرة المهدوية
الحلقة (29)
الولاية بين المنشأ و الهدف
تأليف: طالب الشويلي
من البحث:
للمعرفة الإجمالية عن الولاية العامة وحسب ما نفهم ، يقال أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، وبما أنه القائد الوحيد المذخور لإقامة الدولة الإلهية العادلة وهو الإمام الثاني عشر والأخير وهو الحجة في خلق الله تعالى ولأن الشرط الثالث لم يتحقق إلى الآن ، وهو وجود العدد الكافي المخلص والمحامي عن الإمام (عجل الله فرجه) فلا بد أن يتأخر موعد الظهور بشكل طبيعي وظاهر أمام الناس لعدّة أجيال لأنه سوف يلاقي ما لاقاه آباؤه الطاهرون وهو القتل ، وإذا قـُتل الإمام زال شرط من شروط بل الركن الأساسي للدولة العالمية العادلة وهذا مخالف لما يريده ويخطط له الله تعالى ، ومن هنا تقرر أن يغيب الإمام (عجل الله فرجه) لحين وجود العدد المناصر والمخلص ، وبما أن الغيبة تنافي إقامة الحجة والاتصال بالمجتمع لتكامله والإندكاك في مشاكله وحوادثه بشكل ظاهر ، فإذن لهذا السبب إستحدثت ولاية أمر المسلمين وأوكلت إليها هذه المهام الجسيمة ، كما أشار السيد الصدر الأول إلى ذلك حيث قال: (( إن خطي الخلافة والشهادة الموجودة عند الأنبياء وأهل البيت والإمام المهدي (صلوات الله عليهم) بعد الغيبة تُعذّر المباشرة بمسؤولياتها فلذلك أنيطت هاتين المهمتين بالمرجع الجامع للشرائط)).
المحتويات:
مقدمة السيد الحسني (دام ظله)
ولاية الأمر
التخطيط الإلهي
إنطباق مفهوم الوسيط على المرجع الولي
إعرف الحق تعرف أهله
الكمال في العلم
الولاية الواحدة
الرقي في الأغراض
الثلاثمائة وثلاثة عشر
كن جندياً للإمام (عجل الله فرجه)
محمد باقر الصدر والولاية العامة
أنقذ نفسك
ولاية الأمر منشأها وتكامله
هذا ما وجدنا عليه آبائنا
أهداف الولاية العامة
اضغط على الصورة لتنزيل البحث: