كربلاء المقدسة – المركز الإعلامي
خرج اليوم الاثنين في كربلاء المقدسةموكب مهيب لمرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) .
حيث انطلق الموكب من باب براني المرجعية الدينية العليا السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مارّاً بالشارع الرئيسي في حي (سيف سعد ) ،هذا وقد بيّن مسؤول اللجنة التنظيمية للمسيرة السيد ضرغام العوادي سبب تنظيم مسيرة العزاء بقوله :
” خرج اليوم في كربلاء موكب مهيب لأنصار ومقلدي المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ، انطلق هذا الموكب من براني السيد الصرخي الحسني / حي الامام علي “عليه السلام” بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الصادق “عليه السلام ”
مضيفاً “إن الجانب التنظيمي للمسيرة حظي بالموفقية وقد شاركت العديد من الشخصيات الأكاديمية والعلمائية في المسيرة منهم الدكتور فراس رئيس قسم الكهرباء والدكتور حربي الشبلي والدكتور منذر الطائي / جامعة كربلاء ”
من جانب آخر صرّح عضو الهيئة الادارية في براني مرجعية السيد الصرخي الحسني “دام ظله” الدكتور محمد الزاملي لـ “المركز الإعلامي”
إننا ” نستذكر بهذه المناسبات المواقف العظيمة والمشرفة لأهل البيت “عليهم السلام” ، فالإمام الصادق “عليه السلام” استشهد من أجل المبادئ الإلهية الحقة وبهذا فهو قد أسس أساس العدل والمساواة والحفاظ على بيضة الإسلام من الضياع والتشتت”
واصفاً الإمام الصادق “عليه السلام ” قائلا: (إنه قائد رسالي إلهي وقف موقفا واضحا رافضا للظالمين ومن يؤسس لهم ضاربا المثل الأعلى في الصبر والتحمل من أجل الإسلام )
أكّد أحد المشاركين حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حيدر الظالمي “دام عزه”
إن الجانب العلمي للإمام الصادق “عليه السلام” هو من الأسباب المحركة للحكام لاغتيال الإمام “عليه السلام” ومن ثم استشهاده ، وقال الظالمي : ” نعزي الرسول الأعظم “صلى الله عليه واله وسلم ” والائمة المعصومين “عليهم السلام” والإمام الحجة “عجل الله تعالى فرجه” باستشهاد الإمام الصادق “عليه السلام” ،حيث يمثل مدرسة أهل البيت العلمية وقد أثر الجانب العلمي عند الإمام “عليه السلام” على مجتمعه، وأثر أيضا بل حرك الطواغيت ضده لأنهم يريدون الجهل للأمة وعندما تكون الأمة في جهل فيسهل السيطرة على الأمة من جهة جهلها ، فالعالم والمتعلم يكونان من أولياء الله أما الجاهل فيكون مطية من مطايا ابليس ”
مشيرا إلى انتهازية خصوم التي تقصي جهة الحق دائماً وهي ممتدة على طول التأريخ ، ممثلاً بالسيد الصرخي الحسني على أنه النموذج الحقيقي الذي حورب من جهة الظلمة الانتهازيين …
استطرد قائلاً ” على مر العصور جانب الظالمين ينقسم إلى اثنين : الأول الانتهازي الذي يدعي العلم ، والثاني جهلة الناس ، أما صاحب العلم الحقيقي فانه يحارب ويغيب من قبل مدّعي العلم ، وهذا ما لمسناه وشاهدنا وعشناه في مرجعية السيد الصرخي الحسني التي ذاقت الأمرّين ممن يدّعون العلم وينصّبون أنفسهم ممثلين دينيين عن العامة ”
وكان الإمام الصادق الإمام السادس من الأئمة الاثني عشر للشيعة الأمامية الذي استشهد مسموماً من قبل حكام عصره في الخامس والعشرين من شوال سنة 148 للهجرة . /انتهى.