سم الله الرحمن الرحيم الى سماحة اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني المحترم دام ظله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أنى الدكتوره زينب أبراهيم أل عيسى الحسنى المقيمه فى نيوزيلنده وام لابنه عمرها 29سنه (نوره). أسال الله وأسالك أن تفتى بشأنها للاخذ برأيك السديد أدامك الله لنا و للاسلام. خطبت نوره وهى فى نيوزيلنده عن طريق أحدى العوائل الساكنين هنا فى نيوزيلنده لشاب يسكن فى العراق. بعد أخذ الموافقات من الحكومه النيوزيلنده وأستحصال الفيزا له قدم الشاب على عبد الحسن الى نيوزيلنده وتم عقد القران من قبل شخص غير معتمد (عامى) ولم يحضر معه أى ورقه فى وقتها ولم يتم توقيع الشهود او العروس او العريس. بعد يومين من العقد الشفوى أخبرنا العريس بأنه لاينوى الزواج وانه لايريد أبنتنا وفى نفس الوقت لايستطيع تطليقها لانه دخل نيوزيلنده بفيزا زواج وأذا لم يثبت الزواج او طلاق ابنتى فأن الحكومه النيوزيلنديه ستطرده خارج البلد. السؤال هل تستطيع أن تفتى سماحتك بهذه الحاله. أن البنت عمرها تسعه وعشرون سنه وتريد الطلاق لانه قد يتقدم لها احد ثانى يجبر بخاطرها وخاصة ان الشاب كان قد أحتال عليها لمدة سنه كامله كان يتصل بها عن طريق ألانترنت ويمثل لها بأنه يحبها وأوهمها بأنه سيكون الزوج المحب. أننى أمل من سماحتكم أن تقدم لنا فتوى تساعد وتسهل رجل الدين هنا الى حل هذا الارتباط الوهمى الذى بنى على أحتيال وكذب علما بأن هذا الرجل لم ينفق على البنت ولافلس واحد ولم يدخل بها. أن حالة البنت يرثى لها لانها فقدت ثقتها بنفسها وأصيبت بالكابه وهى تتعالج نفسيا. أرفق لك مع رسالتى هذه الورقه التى أرسلها لنا الرجل الذى أقام العقد بعد ثلاثة أشهر من تأريخ العقد. لاحظ بأنه هو فقط الموقع على الورقه ولم توقع من قبل العروس أو العريس أو الشهود فهل ورقة مثل هذه تعتبر نافذة المفعول؟ كذلك لم يذكر شئ عن الصداق. أتوسل بك كأم أن تساعدنى فى محنتى هذه وعسى الله أن لايضع أم أو أبنتها فى موقفنا هذا ولايمزق قلب أبنه لاذنب لها ألا انها صدقت شاب لايمت للرجال بصفه وأنما الاحتيال والكذب والمصلحه والهروب من العراق كان هدفه الاساسى. عسى الله أن يدوم لنا ظلك وحكمتك فأنك نعم الوالد ونعم السند. العلويه الدكتوره زينب الحسنى أوكلاند- نيوزيلنده.
بسمه تعالى:
اذا كان العقد صحيحا فيترتب عليه اثار الزوجية, وهنا ياتي الكلام عن انه لا بد من ان يحصل اتصال بالزوج والطلب منه توفير المسكن والمأكل والملبس لزوجته والعيش بعفه وشرف وايمان والتزام ونعطيه الفرصة للتنفيذ ونكرر الاتصال به ونكرر الطلب, وليكن الاتصال والتواصل معه معلوما عند أي وكيل شرعي وبعد ستة اشهر ارجعي للوكيل الشرعي وفي حينها اما تؤجل القضية لفترة اخرى او يحصل ويقع الطلاق, مع الاخذ بنظر الاعتبار انه اذا وقع الطلاق الشرعي على اساس معلومات غير صحيحة فان الطلاق لا يكون تاما وتبقين واقعا على ذمة زوجك, والله العالم.