القى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله محاضرته السادسة في شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلاميفي برانيه اليوم الجمعة 28 شباط 2014 ، حيث مازال سماحته مستمرا بمناقشته لما استدل به ابن نما الحلي حول شخصية المختار الثقفي .
حيث ناقش سماحته ما نقل ابن نما الحلي الرواية المنسوبة للإمام الباقر عليه السلام من النهي عن سب المختار وقد ارود العديد من الاشكالات والردود العلمية على ذلك ، وقد اكد سماحته ان هذه الرواية لم تثبت صحتها لجهالة حال بعض اصحابها .
كما تشير الرواية ان سب المختار كان مشاعا بين اتباع مذهب الحق (المتشرعة )، وأوضح السيد الصرخي (دام ظله) أن الرواية المذكورة لا تدل على المدح بل ظاهرها يدل على النهج الصحيح والسليم لأهل البيت وجدهم المصطفى عليهم السلام بالنهي عن سب الاعداء وكذلك الحيوانات حتى الشيطان وأورد السيد الصرخي (دام ظله) العديد من الشواهد الروائية الدالة على النهي عن السب واللعن .
كما وابتدأ سماحته بالدرس الاصولي الممهد الذي يعتبر الحلقة الاولى في علم الاصول للسيد المعلم الاستاذ محمد باقر الصدر قدس سره ، حيث اشار سماحته إلى أن السبب في بدء البحث الاصولي هو وصول استفتاء من بعض المؤمنين من السودان يشير إلى انتشار الحركة الاخبارية وضعف المدرسة الأصولية هناك لأنحرافهم في طلب الجاه والسمعة وتراجعهم علمياً، وابتدأ سماحته الدرس بتعريف علم الاصول ثم انتقل في بحثه الاصولي الى تاريخ عملية الاجتهاد وما رافقها من شبهات واشكاليات حول كلمة (الاجتهاد) التي كانت تتبناها مدرسة ابي حنيفة النعمان واختتم درسه بسرد بعض التصنيفات التاريخية الذامة لهذه العملية التي هاجمها وردها الائمة الاطهار عليهم السلام .
وخلال الدرس الاصولي اشار الى العديد من الاحداث السياسية والاجتماعية التي تهم الحدث السياسي العراقي وخصوصا رواتب البرلمانيين وامتيازاتهم واعتبرها قضية مسيسة ومعالجتها فارغة ، وتساءل السيد الصرخي (دام ظله) (كيف يطلب من البرلمانيين ان يقطع الراتب عن نفسه ؟) واصفا البعض ممن ينادي بهذه القضية (حاميها حراميها) واضاف تساؤلا مهما (كيف للمرجع ان يطلب من البرلماني قطع الراتب وهو من اوصل البرلماني الى هذا المنصب ) .
لافتا الى ان من رفع شعار قطع الرواتب هو اول من امضى قضية الحصول على الراتب
وتأتي هذه المحاضرات في التحليل الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد انعطافة تاريخية مهمة في الوقت الحالي في الفكر الاسلامي لتصحيح الالتواء الفكري وتناطح الحضارات واستفحال الافكار الفاسدة .
كما تشير الرواية ان سب المختار كان مشاعا بين اتباع مذهب الحق (المتشرعة )، وأوضح السيد الصرخي (دام ظله) أن الرواية المذكورة لا تدل على المدح بل ظاهرها يدل على النهج الصحيح والسليم لأهل البيت وجدهم المصطفى عليهم السلام بالنهي عن سب الاعداء وكذلك الحيوانات حتى الشيطان وأورد السيد الصرخي (دام ظله) العديد من الشواهد الروائية الدالة على النهي عن السب واللعن .
كما وابتدأ سماحته بالدرس الاصولي الممهد الذي يعتبر الحلقة الاولى في علم الاصول للسيد المعلم الاستاذ محمد باقر الصدر قدس سره ، حيث اشار سماحته إلى أن السبب في بدء البحث الاصولي هو وصول استفتاء من بعض المؤمنين من السودان يشير إلى انتشار الحركة الاخبارية وضعف المدرسة الأصولية هناك لأنحرافهم في طلب الجاه والسمعة وتراجعهم علمياً، وابتدأ سماحته الدرس بتعريف علم الاصول ثم انتقل في بحثه الاصولي الى تاريخ عملية الاجتهاد وما رافقها من شبهات واشكاليات حول كلمة (الاجتهاد) التي كانت تتبناها مدرسة ابي حنيفة النعمان واختتم درسه بسرد بعض التصنيفات التاريخية الذامة لهذه العملية التي هاجمها وردها الائمة الاطهار عليهم السلام .
وخلال الدرس الاصولي اشار الى العديد من الاحداث السياسية والاجتماعية التي تهم الحدث السياسي العراقي وخصوصا رواتب البرلمانيين وامتيازاتهم واعتبرها قضية مسيسة ومعالجتها فارغة ، وتساءل السيد الصرخي (دام ظله) (كيف يطلب من البرلمانيين ان يقطع الراتب عن نفسه ؟) واصفا البعض ممن ينادي بهذه القضية (حاميها حراميها) واضاف تساؤلا مهما (كيف للمرجع ان يطلب من البرلماني قطع الراتب وهو من اوصل البرلماني الى هذا المنصب ) .
لافتا الى ان من رفع شعار قطع الرواتب هو اول من امضى قضية الحصول على الراتب
وتأتي هذه المحاضرات في التحليل الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد انعطافة تاريخية مهمة في الوقت الحالي في الفكر الاسلامي لتصحيح الالتواء الفكري وتناطح الحضارات واستفحال الافكار الفاسدة .