شرع سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بمحاضرته العقائدية التاريخية الثالثة ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي)، اليوم الخميس13ربيع الثاني 1435هـ في برانيه (دام ظله) بكربلاء المقدسة، وناقش سماحته (دام ظله) الروايات التي جمعها صاحب بحار الانوار الشيخ المجلسي(رحمه الله)حول شخصية المختار بن عبيد الثقفي، وكان النقاش المطروح علمي موضوعي طرحت فيه الكثير من النكات العلمية والكيفية في التعامل مع الروايات المادحة والقادحة لشخص المختار الثقفي.
وأورد سماحة السيد الصرخي (دام ظله) تعليقات عدة ناقش خلالها العلامة المجلسي منها عدم تبويب الشيخ المجلسي للروايات المادحة والقادحة لشخص المختار الثقفي كما فعل السيد الخوئي بتصنيفها الى طائفتين مادحة وذامة. واستظهر سماحته (دام ظله) ان الشيخ المجلسي ذكر الروايتين الأولى والثانية اللتين ظاهرهما المدح للمختار تمهيدا للروايات الذامة وبين السيد المرجع الاعلى الحسني العديد من القرائن منها ان المجلسي قبل الدخول بالرواية الثالثة أشار مسبقا الى ذم المختار في باب مصالحة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).
وتطرق السيد الصرخي (دام ظله) الى الرواية الثالثة التي بيّن من خلالها ان المختار صدّق بنبوءة كاذبة عن النبي (صلى الله عليه وآله) نقلها له بشْر بن غالب.
وانتقل السيد المرجع الاعلى الصرخي (دام ظله) الى الرواية الرابعة التي كانت صريحة بالذم والتي شبهت المختار بالطاغية بخت نصر.
ولفت السيد الحسني (دام ظله) في الرواية الخامسة الى تعجّل صاحب البحار بذكره قضية الجمع بين الروايات المادحة والقادحة كي لا يثير حفيظة الناس الذين لا يقبلون ذم المختار.
كما سجل السيد الصرخي الحسني (دام ظله) العديد من التعليقات والنقاشات على متن ومضمون الروايات التي نقلها صاحب البحار إضافة الى عدم تمامية سندها.
كما أوضح السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته قائلا: “نحن نفرح بمقتل الطغاة لكن لا نحب من يقتل الطغاة من الظلمة” وأضاف “ان العاطفة شيء والفرح بمقتل الظالم شيء والحكم الشرعي شيء آخر”.
وقرأ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في ختام المحاضرة الثالثة أجوبة استفتاءات حول شخص المختار الثقفي وجهت لعدد من مراجع الدين كالسيد السيستاني والشيخ بشير الباكستاني والسيد كاظم الحائري والسيد كمال الحيدري (أدامهم الله) كما انه ناقش اجوبتهم نقاشا موضوعيا.
وأورد سماحة السيد الصرخي (دام ظله) تعليقات عدة ناقش خلالها العلامة المجلسي منها عدم تبويب الشيخ المجلسي للروايات المادحة والقادحة لشخص المختار الثقفي كما فعل السيد الخوئي بتصنيفها الى طائفتين مادحة وذامة. واستظهر سماحته (دام ظله) ان الشيخ المجلسي ذكر الروايتين الأولى والثانية اللتين ظاهرهما المدح للمختار تمهيدا للروايات الذامة وبين السيد المرجع الاعلى الحسني العديد من القرائن منها ان المجلسي قبل الدخول بالرواية الثالثة أشار مسبقا الى ذم المختار في باب مصالحة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).
وتطرق السيد الصرخي (دام ظله) الى الرواية الثالثة التي بيّن من خلالها ان المختار صدّق بنبوءة كاذبة عن النبي (صلى الله عليه وآله) نقلها له بشْر بن غالب.
وانتقل السيد المرجع الاعلى الصرخي (دام ظله) الى الرواية الرابعة التي كانت صريحة بالذم والتي شبهت المختار بالطاغية بخت نصر.
ولفت السيد الحسني (دام ظله) في الرواية الخامسة الى تعجّل صاحب البحار بذكره قضية الجمع بين الروايات المادحة والقادحة كي لا يثير حفيظة الناس الذين لا يقبلون ذم المختار.
كما سجل السيد الصرخي الحسني (دام ظله) العديد من التعليقات والنقاشات على متن ومضمون الروايات التي نقلها صاحب البحار إضافة الى عدم تمامية سندها.
كما أوضح السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته قائلا: “نحن نفرح بمقتل الطغاة لكن لا نحب من يقتل الطغاة من الظلمة” وأضاف “ان العاطفة شيء والفرح بمقتل الظالم شيء والحكم الشرعي شيء آخر”.
وقرأ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في ختام المحاضرة الثالثة أجوبة استفتاءات حول شخص المختار الثقفي وجهت لعدد من مراجع الدين كالسيد السيستاني والشيخ بشير الباكستاني والسيد كاظم الحائري والسيد كمال الحيدري (أدامهم الله) كما انه ناقش اجوبتهم نقاشا موضوعيا.
يذكر ان سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مستمر بإلقاء محاضراته في التاريخ والعقيدة أسبوعيا في برانيه بمدينة كربلاء المقدسة وتشهد المحاضرات حضورا جماهيرا من مختلف شرائح المجتمع ومن مختلف محافظات العراق.
يمكنكم الاستماع للمحاضرة صوتيا
https://soundcloud.com/alhasany/13-2-2014