بعد التساؤلات التي اثيرت مؤخرا حول اسباب رفع التعجيل المقترن بالصلوات المحمدية حيث كانت الصلاة على محمد واله مسبوقة بتكبيرات ثلاث وبعدها الصلاة ومن ثم جملة (وعجل فرج ال بيت محمد ، وسبقتها وعجل فرج قائم ال بيت محمد والاسبق منهما منذ زمن النظام البائد ومع دخول الاحتلال عجل فرجهم والعن عدوهم ، لتصبح ماهي عليه الان الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم صل على محمد وال محمد )
الا ان سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك رفع الجملة التي تلي الصلاة مؤخرا بفتوى صدرت منه معللا رفع ذلك بسبب تحقق الغرض والفائدة المرجوة منها ، وبقيت الصلاة مسبوقة بالتكبيرات الثلاث وحاول بعضهم ان يسيء تفسيرها واثارة شبهة خصوصا من المتربصين من الجهال والمنافقين لكن سماحته
( دام ظله المبارك )
قطع حبل النفاق اثناء استقباله الزائرين يوم الخميس الجمعة الموافق 7 ربيع الثاني 1435هـ بقوله لاحد المؤمنين
( ما دام الموجودين هنا ليسمعوا جيدا قضية التعجيل ورفع التعجيل من الصلوات ليست كما الان يدعى يوجد شبهة بانه تحققت ولا داعي لها ليس هو هذا الغرض ، الان يذبح الناس ويهجر الناس ويقتل الناس ، كل العالم يسمعون الان كل مايلصق بالشيعة وكل مايميز من شيعة الشيعة بالذبح والتقتيل هي بالتعجيل وهم اخذو التعجيل منا فنحن لانريد ان نتمثل ونشبه انفسنا بهؤلاء وتنسب الينا الجرائم نريد ان نعطي صورة للشيعة واضحة بانهم ليس لهم علاقة بالجرائم التي تحصل في الخارج هذا هو السبب الرئيسي باننا رفعنا قضية التعجيل من الصلوات ، لاعلاقة لها بان التعجيل تحقق ولاشيء من هذا القبيل ) ليؤكد سماحته ( دام ظله) ارتباطه بالنهج المحمدي الاصيل في الاصلاح والمعروف ورفض الفساد والافساد .