أكد الشيخ قاسم المياحي ، اليوم الجمعة ، أن الحياة المدنية اليوم تعتمد وبصورة رئيسية وأساسية على ما جاء في القران الكريم من علوم ، مشيراً إلى أن القران الكريم قد أشار إلى الذرة والتي تعتبر اصغر واهم شيء في الكيمياء ، فيما لفت المياحي إلى أن القران الكريم قد أشار إلى قانون بويل منذ أكثر من 14 قرناً .
وقال المياحي في محاضرة علمية بعنوان ( إعجاز القران الكريم في علم الكيمياء ) ” إن المواد التي أوردها القران الكريم لها أهمية كبيرة في العصور الحديثة بل إن الحياة المدنية اليوم تعتمد وبصورة رئيسية وأساسية على ما جاء في القران الكريم من علوم وهذا ما نجده من خلال البحوث العلمية التي تطرح في مختلف العلوم لا سيما في ما يخص علم الكيمياء ..”
وأضاف المياحي ” فقد أشار القران الكريم في الكثير من الآيات القرآنية إلى الكيمياء حيث أشار إلى اصغر واهم شيء في الكيمياء وهي الذرة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام حيث قال تعالى ” فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ..” ، فيما أشار المياحي إلى أن الحديد قد نزل من السماء حيث قال سبحانه ” وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ” ، مورداً عددا من الروايات والتفاسير التي تشير إلى ذلك .
وبخصوص قانون بويل أوضح المياحي أن هذا القانون الذي يفسر ندرة الهواء في طبقات الجو العليا ومشاكل التنفس كلما ارتفعنا في السماء وهذا ما نجده عن رواد الفضاء عندما يستخدمون اسطوانات التنفس لعدم وجود الهواء ، قد أشار إلى هذه الحقيقة القران الكريم من 14 قرناً من خلال قوله تعالى ” يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصّعد في السماء ..” .
وتابع المياحي ” ان المواد التي أوردها القران الكريم لها اهمية كبيرة في عصرنا الحديث ولا شك ان كلمات الايات القرانية مثل ( ملح – ماء – سلسبيل – اجاج – سائغ – مختلف الوانه – شراب طهور – مزاجه من تسنيم – خمر – سكر – لبن ..) وغيرها تشكل أساسيات الكيمياء الاربعة وهو الملح والماء والقاعدة والحامض والتي بني عليها علم الكيمياء الحديث .
وزاد المياحي ” هذه هي عظمة القران الكريم فان الإثباتات العلمية الحالية تدل على انه وحي من العليم الحكيم والا لكان كغيره من الكتب المحدودة بمحدودية مؤلفيها فالقران لا يحده حد ولا يدرك اسبار غوره احد ولا يصل احد الى مكنون علمه لانه وحي ممن احاط بكل شيء .