وضح سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله المبارك ) خلال المحاضرة الثانية حول شخصية المختار التي القاها يوم الخميس الموافق 6 ربيع الثاني 1435هـ ، ضمن ( سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) ، ان مناقشة المراجع والاساتذة الاموات ليس فيه جانب من الروح والحياة ولايعطي الحافز للمستمع والاهتمام ، لذا لجأنا الى مناقشة اراء بعض الاساتذة الاحياء منهم سماحة السيد السيستاني دام ظله في اشارة منه الى مناقشة الاستفتاء الذي رفع الى السيد السيستاني واجابته عليه من خلال ماجاء بموقعه على الانترنت والذي عُرض على سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
لتكون مناقشة اراء الاحياء جهة اخرى في النقاش ضمن الجهات السابقة اي جهة مناقشة اراء العلماء الاموات
حيث كان جواب السيد السيستاني الصادر من مكتبه وعلى موقع الانترنت
ما نصه
وعلق سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) على جواب السيد السيستاني (دام ظله)
ان النقاش مع السيد الخوئي يعتبر ردا على ماجاء في الاستفتاء كون السيد السيستاني ارجع المستفتي الى السيد الخوئي فالنقاش مع السيد الخوئي يعتبر نقاش مع السيد السيستاني
وكما اشار سماحته ( دام ظله) الى انه بين مسبقا ان النقاش مع من يُعتقد بارجحيته واعلميته ومرجعيته يكفي في عدم نقاش الاخرين لان مناقشة الجميع غير ممكنة وايضا كما اثبتنا مسبقا ان من يريد ان يشتري ارضا للزراعة يقلب الارض ويعرف ان كانت صالحة للزراعة او لا فاذا كانت الارض تحكي عن نفسها لها اثار ، فماهي اثار العالم كيف تعرف العالم كيف تتفاعل مع العالم كيف تناقش العالم فاذا كان عندك العالم ليس لديه اثر في الخارج فكيف تناقشه اول شيء تطرح الاثر وبعد ذلك تكون المقارنة مع الاثار واما من لايمتلك الاثر اصلا فلا يدخل ضمن عنوان المقارنة والمناقشة ، والمفروض ان السيد السيستاني يعطي رأيه لا رأي السيد الخوئي .