أقيمت صلاة الجمعة المباركة ظهر اليوم الثاني والعشرون من شهر ربيع الأول 1435 هـ ، في هيئة الشعائر الدينية التابعة لبراني المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك)و بإمامة الخطيب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ صباح العابدي
الذي أشار خلال خطبته الأولى الى ضرورة أن يتعظ المؤمن ويعتبر من كل ما يمر به من تجارب ومواقف ،مبينا إلى إن الدنيا مدرسة كبيرة علينا أن نعي حقيقتها
موضحا بأن أهم ما ينبغي أن يعتبر به الإنسان ويتعظ منه هو ما يمر علينا من مناسبات كريمة لأهل البيت الكرام عليهم السلام.
مقتبس من الخطبة الأولى
عشنا قبيل أيام قلائل في هذا الشهر المبارك مناسبات عظيمة كان من أبرزها الولادة الميمونة لمنقذ البشرية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم والتتويج المبارك بالإمامة الشرعية لإمام العصر والزمان عليه السلام وغيرها من المناسبات … لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو :
ماذا استفدنا من هذه المناسبات..؟ ماذا استفدنا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام؟
ما الدروس التي يمكننا أن نخرج بها من تلك الأيام الفاضلة التي من المفترض أننا قضيناها في العبادة وتلذذنا فيها بالطاعة.
فهل سألنا انفسنا هل استفدنا الدروس والعبر من تلك المناسبات، أم جعلنا منها مواقف سطحية غير نافعة ولا مؤثرة..؟
أم اتخذناها وسيلة لتكريس الذات وتحقيق المنافع الشخصية ..؟
أم نحن أهملنا كل ذلك ولم نهتم بتلك المناسبات أصلا .
من جانب أخر تطرق الخطيب خلال الخطبة الثانية إلى مقتطفات مضيئة في الإعجاز القرآني من محاضرة ألقاها الدكتور عمار البديري بعنوان (علم النفس في القرآن الكريم والسُنّة الشريفة) جاء فيها :
قال تعالى: ((ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا)) الإسراء 89 مما لا شك فيه أن القرآن الكريم، ذلك الكتاب الإلهي الذي تحدى به رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله) العالم أجمع، على أن يأتوا بسورة من مثله، فعجزوا عن ذلك، فهذا الإعجاز لم يكن إعجازا في البلاغة فقط، أو في البيان فحسب، بل هو إعجازا علميا وفي العلوم كافة وكل مجالاتها.واختتم الكلام برائعة من روائع حكم الإمام علي (عليه السلام) وفيها دلالة قطعية على معرفته في علم النفس الفسيولوجي، وهي عندما قضى بحكمه للميراث على طفل له بدنان ورأسان على حق واحد (ظهر)، فقال: (اعتبروا إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين فإن انتبها معا في حالة واحدة فهما إنسان واحد، وان استيقظ أحدهما والآخر نائم فهما اثنان وحقهما في الميراث حق الاثنين).
موضحا بأن أهم ما ينبغي أن يعتبر به الإنسان ويتعظ منه هو ما يمر علينا من مناسبات كريمة لأهل البيت الكرام عليهم السلام.
مقتبس من الخطبة الأولى
عشنا قبيل أيام قلائل في هذا الشهر المبارك مناسبات عظيمة كان من أبرزها الولادة الميمونة لمنقذ البشرية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم والتتويج المبارك بالإمامة الشرعية لإمام العصر والزمان عليه السلام وغيرها من المناسبات … لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو :
ماذا استفدنا من هذه المناسبات..؟ ماذا استفدنا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام؟
ما الدروس التي يمكننا أن نخرج بها من تلك الأيام الفاضلة التي من المفترض أننا قضيناها في العبادة وتلذذنا فيها بالطاعة.
فهل سألنا انفسنا هل استفدنا الدروس والعبر من تلك المناسبات، أم جعلنا منها مواقف سطحية غير نافعة ولا مؤثرة..؟
أم اتخذناها وسيلة لتكريس الذات وتحقيق المنافع الشخصية ..؟
أم نحن أهملنا كل ذلك ولم نهتم بتلك المناسبات أصلا .
من جانب أخر تطرق الخطيب خلال الخطبة الثانية إلى مقتطفات مضيئة في الإعجاز القرآني من محاضرة ألقاها الدكتور عمار البديري بعنوان (علم النفس في القرآن الكريم والسُنّة الشريفة) جاء فيها :
قال تعالى: ((ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا)) الإسراء 89 مما لا شك فيه أن القرآن الكريم، ذلك الكتاب الإلهي الذي تحدى به رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله) العالم أجمع، على أن يأتوا بسورة من مثله، فعجزوا عن ذلك، فهذا الإعجاز لم يكن إعجازا في البلاغة فقط، أو في البيان فحسب، بل هو إعجازا علميا وفي العلوم كافة وكل مجالاتها.واختتم الكلام برائعة من روائع حكم الإمام علي (عليه السلام) وفيها دلالة قطعية على معرفته في علم النفس الفسيولوجي، وهي عندما قضى بحكمه للميراث على طفل له بدنان ورأسان على حق واحد (ظهر)، فقال: (اعتبروا إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين فإن انتبها معا في حالة واحدة فهما إنسان واحد، وان استيقظ أحدهما والآخر نائم فهما اثنان وحقهما في الميراث حق الاثنين).