خرجت الجماهير العراقية من انصار المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله اليوم الاربعاء 28 صفر 1435هـ بموكب مهيب ضم عدد من طلبة الحوزة العلمية واساتذتها وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر العربية الاصيلة وثله من الاكاديميين وغيرهم لتعزية الامام علي عليه السلام بذكرى استشهاد رسول الانسانية محمد صلوات الله عليه واله وسلم , حيث انطلق الموكب من امام مكتب المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني في النجف الاشرف متوجها الى مرقد الامام علي عليه السلام لتقديم التعازي بهذه المناسبة الاليمة , وردد المعزون شعارات في حب الرسول الكريم صلى الله عليه واله واخرى معزية للسيدة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام , كما وتم توزيع آلاف النسخ من الادلة والمؤيدات على اعلمية السيد الصرخي الحسني دام ظله وكذلك مقتبس من بيان رقم 27 (نصرة الصادق الامين عليه الصلاة والسلام والتكريم ) وجريدة ابابيل الصادرة عن المركز الاعلامي .
وقال جناب اية الله السيد يوسف الحسيني وفقه الله في حديث خص به المركز الاعلامي إن ” من الواجب الشرعي والاخلاقي والانساني على الجميع ان يحيي النهضة المحمدية المتمثلة في اعلاء كلمة الحق والتي جدد مبادئها الامام الحسين عليه السلام حيث قام آمرا ً بالمعروف ناهيا عن المنكر فعلينا جميعا ان نجدد العهد للرسول الاكرم بالقيام بهذه الشعيرة الاسلامية وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحطيم اصنام الفساد والتخلف التي يعيشها المجتمع الاسلامي ” .
واضاف الشبلي ” ان القلم ليعجز واللسان ليحبس والزفرات لتطفح , إذ تقف الالباب حائرة وهي تريد التعبير عن مواساتها للكائنات بوفاة سيدها والبشرية بأفول نجم قائدها وللانسانية برحيل منقذها “.
وتابع الشبلي ” لقد اختزلت في شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه واله اخلاق كل المصلحين من الانبياء والمرسلين فكأنك إن قلت (محمد) فقد اختصرت كل معاني الاخلاص والصدق والحق والرفق والايثار والوفاء والجود والايمان والعلم والخلاص والشجاعة فكل ذلك كان مجسد في شخص رسول الله صلوات الله عليه وهو القائل إنما بعثت لأتم مكارم الاخلاق .
من جانبه قال الحقوقي عمار الاسدي ” لقد جاء الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله حاملا معه الرسالة السماوية الحاوية على حقوق الانسان كافة والرحمة والشفقة ، حيث ان الرسول صلى الله عليه واله قد وضع لنا الاسس والقواعد الاساسية في حقوق الانسان بصورة عامة وشاملة ومن خلالها استطاع ان يقضي على الكثير من العادات السائدة في زمنه ومنها قتل ابنائهم والتي تسمى ( وؤد البنات ) ، كما ضمن حق العيش لكل انسان بغض النظر عن دينه وعقيدته بل ان الرحمة امتدت لتشمل الحيوان “.
وأضاف الاسدي ” فحري بنا نحن المسلمون ان نسير على نهج الرسول الخاتم صلى الله عليه واله وان نكون زيناً له لا شيناً عليه من خلال تطبيق مكارم الاخلاق ” .
يذكر ان انصار مرجعية السيد الصرخي (دام ظله) متميزون باحيائهم الشعائر الدينية من خلال خروجهم بمواكب العزاء والمواكب الخدمية.