بعد السؤال والاستفسار والنقاش المطوّل من قبل الزائر الكريم سمير الغزالي احد سكنة ناحية القادسية في محافظة النجف الاشرف والذي كان مقلداً للسيد الشهيد الصدر الثاني ” قدس ” ، يعلن تقليده للمرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ” دام ظله الوارف ” وقد روى احد الاخوان المرافقين للمكلف سمير الغزالي انه سمير اخذ مجموعة من كتب السيد الصرخي الحسني وذهب الى حوزات النجف وطلب منهم الرد على كتب السيد الصرخي الحسني فلم يعطوه جواباً علمياً بل لاذوا بالفرار وغيرهم اخذوا يتنصلوا ويمكروا ويحرفوا بالكلام بعدها دخل الى صحن الامام علي ” عليه السلام ” لاداء مراسيم الزيارة المباركة واثناء خروجه من الصحن الشريف صادف مجموعة من المعممين ممن هم تابعي لباقي المراجع وعرض عليهم مسألة التقليد ودار الحديث حول مرجعية السيد الصرخي الحسني وعرض عليهم كتب وردود سماحة السيد الصرخي الحسني ” دامت بركاته ” وطلب منهم الرد عليها او ارشاده لمن يستطيع الرد فلم يعطوه الجواب وتكررت هذه الحالة مع العديد من المعممين فتيقن انهم يضللوه الحقيقة والطريق المستقيم والنهج القويم ، بعدها استدرك الامر ورجع الى موكب انصار الزهراء ” عليها السلام ” والتقى بعدد من طلبة الحوزة العلمية المقدسة في النجف الاشرف فاشهر معلناً تقليده للمرجع الديني الاعلى سماحة السيد الصرخي الحسني ” دام ظله الوارف ” واخذ يشاهد بعيون باكية لقاءات السيد المرجع مع شيوخ العشائر ورجالات قوى الداخلية الذين ادوا التحايا الرسمية للسيد المرجع ، وعزم على الذهاب الى كربلاء للتبرك والتشرف بزيارة السيد المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني ” دام ظله العالي ” .