خرج عصر يوم الاربعاء الموافق 7 صفر 1435 هـ ، قرب هيئة الشعائر الدينية لبراني المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك موكب عزاء مهيب ضم العديد من طلبة العلوم الدينية والاكاديمية ووجهاء العشائر ، وقد تضمن الموكب تشييع رمزي لنعش الامام الحسن الزكي (عليه السلام ) في ذكرى استشهاده صاحب المظلومية الكبرى التي لاتقل رزية عن مظلومية الإمام الحسين ( عليه السلام) من قبيل قلة الناصر وغدر زعماء القبائل وقادة العساكر ومكر العدو الفاجر ناهيك عن الغربة والوحشة التي عاشها الامام سلام الله عليه من اقرب اصحابه وشيعته بل أمتدت مظلوميته حتى على المستوى التأريخي لعدم انصافه من قبل المؤرخين والمحققين في السير التاريخية الا ما ندر من اهل العلم والانصاف عرف عنه بالعلم والتقوى والسخاء والصبر والشجاعة والحكمة أستطاع بصلحه ان يكشف الزيف والمكر والخسة عند الخصم خصوصا بعد ان شعر الامام (سلام الله عليه) بخيانة قيادات الجيش وزعماء القبائل لأغترارهم بالدنيا وزخرفها وفتنتها مما فرضت المصلحة ومقتضياتها الخيار الاخر والمسمى(بصلح الامام الحسن )تعرض الامام الحسن (عليه السلام) لعدة محاولات اغتيال كانت اخرها بالسم لتعجل بألتحاقه ولقاءه النبي الخاتم الامجد ( صلى الله عليه واله) وامه وابيه (عليهما السلام )في دار الخلد وعليين وما شاء الله لهم من علو الدرجات ورفيعهاكما كان للرواديد احمد الهلالي وحسن الشمري قصائدهما المعبرة عن هذه المظلومية .