اقيمت في هيئة الشعائر الدينية التابعة لبراني المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك ) صلاة الجمعة المباركة ليوم 25 محرم الايثار والتضحية 1435 هـ ، وقد ام المصلين السيد احمد الموسوي تناول في الخطبة الاولى جوانب مهمة من سيرة الامام السجاد زين العابدين (عليه السلام ) وفي الثانية تطرق حول الاعجاز العلمي القرءاني
مقتبس من الخطبة الاولى
حيث تحدث الخطيب عن اليوم الخامس والعشرون من شهر محرم الدم والشهادة وهو ذكرى رحيل الامام الزاهد والعالم الرباني المجاهد سيد الساجدين وزين العابدين عليه وعلى آبائه وأبنائه المعصومين التسليم والتكبير والصلوات الى جوار رفيقه الاعلى الباري (عزوجل ) فقال: لقد عاش الامام (عليه السلام)أقسى مراحل التاريخ وشاهد افجع المصائب وهي تلم باهل بيته ابان الحرب الدموية التي التقمت خير الخلق في مجزرة التاريخ البشري وهي واقعة الطف الكربلائية لكن ذلك لم يمنع الامام من السير على خطى النهج المحمد ي العلوي كما كان جده الامير نموذجا تربع على صدارة الصلحاء والمبلغين ولو لم يكن لما وجدنا ذكرا الى الظهر المحدوب الذي يتفقد الارامل والايتام في اجوفة الليل حاملا على ظهره الاقدس المعونات لمن لا كافل لهم ولا معيل ومن ثم يرحل الامام ذو الثفنات الرحلة الزبورية التي ابهرت العقول وانست النفوس ورسخت العلاقة او الرابطة بين العبد وربه المتعال أنها رحلة (زبور أل محمد ) أي الصحفية السجادية التي بانت من خلالها إبداعات العصمة .
الخطبة الثانية
عن إعجاز القرآن الكريم العلمي حيث تطرق الخطيب قائلا سنتعرض فيها الى مقتطفات مضيئة في الإعجاز القرآني من محاضرة ألقاها المستشار القانوني الاستاذ عماد الشمري جاء فيها :ان كتاب الله (عزوجل ) ليس كتاب قصص او تسلية ٍاو ادب او حكمة أو فلسفة او تاريخ أو اجتماع هومنهج متكامل للحياة الصحيحة في كل جوانبها كتب ببلاغة نادرة لايحيط بها وصف ولايستطيع ان يكشف عن خصائصها باحث ونرى جلال أثره الادبي في لغة العرب وحياتهم وادبهم وفي حياة المسلمين والعالم كله ولا نستطيع أن نحيط بكل ماجاء به القران من اعجازعلمي مبدع جعل العلماء يخشعون لجلال هذا الكتاب وسبقهِ في كل الميادين .