للطفولة القها وجاذبيتها التي تجذب مشاعر القلوب اليها نتيجة لانعكاس النفس الطاهرة النقية الصافية التي لم تحمل وتلوث بالذنوب والمعاصي لعدم شمولها بالمسؤولية الشرعية والوضعية بل هي الفطرة الانسانية بعينها ، لكنها ستعطيك لوحة وشكلا ابداعيا ومؤثرا اخر فيما لو امتزجت بحنان وعطف الولاية الشرعية كأمتزاج بعض الالوان مع البعض الاخر ، هكذا ستجد هذا السحر والجاذبية والصورة الابداعية واللوحة الانسانية المعبرة عندما تلتقي مجموعة من الاطفال بسماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني( دام ظله المبارك ) تبدوا عليها ملامح اللهفة والشوق الى لقائه لا لانها مسؤولة بطاعته بل لانها تتذوق عطفه وحنانه بفطرتها السليمة ليعطينا هذا اللقاء معنى بسيط واضح الفهم لحقيقة الانسانية التي حث عليها الشارع المقدس بكثير من الاحاديث والروايات المروية عن (النبي صلى الله عليه واله) والائمة (عليهم السلام ) في كيفية التعامل مع الصغار بعطف وحنان ورقة وهذا ماتجده متجسدا اليوم بسماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بلا رتوش اوتكلف او تصنع بل هي سجيته كما عهدناه عليها وأحس بها القريب والبعيد ممن تشرف بزيارته في برانيه المبارك بكربلاء المقدسة من