جاء في دعاء الندبة (( اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى))
فنعى الامام الحسين عليه السلام بشر بن حلذم
يا اهل يثرب لا مقام لكم بها ………………قتل الحسين فادمعي مدرارُ
مازال رأسك بالقناة يدارُ ………………….ودموع عيني بالفرات عثارُ
مازال صوتك بالسماء مكبلا…………….ويخضب الافلاك منك نهارُ
مازال فجر الله فيك معفرا ……………و دم الرسول عليك …منك دثارُ
خرج المؤمنون بموكب عزاء تطبير حتى يواسوا سبط الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله وسلم بهذا المصاب الذي يهد الجبال الرواسي فوالله فقد وتروا الرسول المصطفى صلوات الله عليه بفعلتهم التي استنكرها العالم اجمع وكل ذي لب فقد انتهكوا بفعلتهم كل الاعراف الانسانية فاصبح الامام الحسين عليه السلام منار لكل العالم في الثورة ضد الظالم فانتصر الامام الحسين عليه السلام رغم استشهاده في الحرب كما قال تعالى (( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))