الديوانية / المركز الإعلامي
نعيش هذه الأيام أجواء عاشوراء الدم والشهادة والتضحية والفداء, وتعتبر عاشوراء من الشعائر المهمة في حياة المسلمين, حيث يستذكرون فيها ثورة الامام الحسين “عليه السلام” ضد الطاغية يزيد, فيلقون قصائد الرثاء والبطولة, ويلطمون الصدور, ويطبِّرون الرؤوس, ويضربون الزنجيل, ويقرعون الطبول, ويمثلون أدوار كربلاء, جيلاً بعد جيل, لكي تترسخ في افكارهم, ويعيشون معاناة الامام الحسين “عليه السلام” وابنائه وصحبه, وما تعرضوا له من انتهاك حرمات وسبي وقتل وحرق وترويع, وكان لموكب حسين العصر حضوراً كبيراً ومميزاً في احياءِ هذه الشعيرة, حيث شهد مشاركة جماهيرية واسعة, ونقل واقعي لآحداثها من خلالِ حمل لافتات وترديد شعارات تتضمن الأهداف والمبادئ التي خرج من اجلها الامام الحسين, والقاءِ قصائد رثاء صورت التضحية والفداء من اجل دين محمد “صلى الله عليه واله”.
احيا موكب حسين العصر لمقلدي سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني “دام ظله” عصر اليوم الخامس من محرم الدم والشهادة 1435 هـ، مراسيم شعيرة عاشورا في شارع المواكب الحسينية في مدينة الديوانية، وشارك في الموكب جمع غفير من المعزّين كان من بينهم طلبة الحوزة العلمية الشريفة ووجهاء المدينة ومثقفيها.
وقال السيد عايد الحسني “دام عزه” “احد طلبة الحوزة الحاضرين”: “نحن هنا من اجل احياءِ شعائر الامام الحسين “عليه السلام” والوفاء له, كما ونعزي الرسول الكريم “صلى الله عليه واله” والائمة الاطهار “سلام الله عليهم اجمعين” وسماحة السيد الصرخي الحسني “دام ظله” والعالم الإسلامي بالذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة, حيث انتهكت حرمة رسول الله في قتل الامام الحسين وأولاده وصحبه وسبي نسائه واطفاله وترويعهم”
وتابع: “نحن نريد ان نرسخ المبادئ والاهداف الحقيقية التي خرج من اجلها الامام الحسين”عليه السلام” في كل نشاطاتنا الدينية والثقافية والاجتماعية, فمبادئه لا تنحصر في زمان معين ولا ظرف معين, الا اننا نستغل هذه الأيام بشكل كبير لما لها من أهمية”.
من جانبه قال “أبو زهراء” احد أبناء الديوانية: “انا اتشرق ان أكون احد افراد هذا الموكب مع اخواني مقلدي السيد الصرخي الحسني “دام ظله”, في الوفاء لسيد الشهداء ابا الاحرار الامام الحسين “عليه السلام”.
واشاد بالتنظيم الذي يتميز به الموكب عن باقي المواكب المشاركة في العزاء.
ويعتبر موكب حسين العصر لأتباع السيد الصرخي الحسني “دام ظله” في المرتبة الاولى من بين مواكب مدينة الديوانية من الناحيتين التنظيمية والفكرية. / انتهى