بيان رقم – 31 –
((حرمة الطائفية والتعصّب …حرمة التهجير …حرمة الإرهاب والتقتيل))
بسمه تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى مجده وجلّ ذكره: ((يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )) سورة غافر/16.
قال تعالى: ((الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) سورة غافر/17.
قال تعالى: ((وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )) سورة غافر/18-19.
1- نؤكّد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكلّ قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير، تعرّض ويتعرّض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان، المسلمون والمسيحيون، السنة والشيعة، العلماء والأساتذة، الأطباء والمهندسون، المدرّسون والمعلّمون والطلبة، الموظفون والعمّال والفلّاحون، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة.
2- كما نعلن ونعلن ونشدّد ونؤكّد شجبنا وإدانتنا وأسفنا وحزننا على الفضائح والفواجع والكوارث والقبائح والمفاسد اللا أخلاقية للمحتلّين وغيرهم والتي حدثت وتحدث على الشرف والعفّة العراقية العربية الإسلامية الإنسانية وأخرها (المعلن والمكشوف) ما حصل من مفسدة اغتصاب في المحمودية.
3- نشكو إلى الله تعالى ذلك ونستشفع برسوله الكريم وعترته الطاهرين وأصحابه المنتجَبين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) عند العلي القدير أنْ يرفع هذه الغُمّة عن هذه الأمّة المجروحة المذبوحة المقتولة المسلوبة المغصوبة المظلومة.
4- وإذ نعلن ونشدّد ونؤكّد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكلّ ظلم وقُبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرّض ويتعرّض له أبناؤنا وإخواننا وأعزاؤنا (النساء والأطفال والشيوخ والرجال) من السُّنة والشيعة…….
نجدّد ونجدّد شكوانا وألمنا ومظلوميَّتنا بالتأكيد على إيقاف وتعطيل صلاة الجمعة في كافة محافظات العراق الحبيب إلى أنْ يشاء الله تعالى.
5- يُستثنى من ذلك جمعة كربلاء المقدّسة كي نُعلن فيها حقًا وعدلًا وإيمانًا وصدقًا مظلومية أهل السُّنة وحُرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فإنّه حرام …… حرام…… حرام …… حرام…… حرام…… وإنَّ المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام)……
وإنَّ ذلك (على السُّنة أو الشيعة) أشدّ حُرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام (صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغَريّ الشريف وكربلاء المباركة المقدسة……..
نعم كل ذلك حرام على السُّنة والشيعة…………….
نعم كل ذلك حرام على السُّنة والشيعة…………….
نعم كل ذلك حرام على السُّنة والشيعة…………….
6- لنعمل بجدّ وصدق وإخلاص:
أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها.
ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويُصبّ ويمرّ به المجتمع عمومًا ويعاني منه بسبب تجارة المخدّرات وتعاطيها.
جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دمائه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على الموارد والأموال الذي نخر وينخر وحطّم ويحطّم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها ويحوّلهاا إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم.
والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين.
الحســني
10 جمادى الآخرة 1427هـ
7 / 7 / 2006م