[3] ـ الصَّحَابَةُ جَهَلَةٌ لَا يَفْهَمُونَ{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ }..فَأَيْنَ تَفْسِيرُ النَّبِيّ(ص)؟!..لِمَاذَا لَمْ يُبَيِّنْ وَلَمْ يُفَسِّر النَّبِيُّ(ص) القُرْآنَ لِلصَّحَابَةِ(رض) البُسَطَاءِ الجَهَلَة الَّذِينَ لَا يَفْهَمُونَ حَتَّى مَعْنَى{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}..بِحَسَبِ صَحِيح البُخَارِي[كِتَاب المَغَازِي؛(4043)]..فَهَل نَبِيُّكُم رُوبُوت أَوْ أَنَّكُم قَمَعْتُم التَّفْسِيرَ وَالسُّنَّة؟!

[3] ـ الصَّحَابَةُ جَهَلَةٌ لَا يَفْهَمُونَ{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ }..فَأَيْنَ تَفْسِيرُ النَّبِيّ(ص)؟!..لِمَاذَا لَمْ يُبَيِّنْ وَلَمْ يُفَسِّر النَّبِيُّ(ص) القُرْآنَ لِلصَّحَابَةِ(رض) البُسَطَاءِ الجَهَلَة الَّذِينَ لَا يَفْهَمُونَ حَتَّى مَعْنَى{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}..بِحَسَبِ صَحِيح البُخَارِي[كِتَاب المَغَازِي؛(4043)]..فَهَل نَبِيُّكُم رُوبُوت أَوْ أَنَّكُم قَمَعْتُم التَّفْسِيرَ وَالسُّنَّة؟!
1ـ إذَا كَانَ الصَّحَابَةُ(رض) جَهَلَةً وَكَانَ جَهْلُهُم بِأَدْنَى المُسْتَوَيَاتِ بِحَيْث لَا يَفْهَمُون مَعْنَى {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}:
ـ فَلِمَاذَا لَمْ يُبَيِّنْ النَّبِيُّ(ص) وَلَمْ يُؤَوِّلْ وَلَمْ يَشْرَحْ وَلَمْ يُفَسِّرْ لِلصَّحَابَةِ الجَهَلَةِ مَعْنَى؛{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟!
2ـ لِمَاذَا لَمْ يُبَيِّنْ وَلَمْ يُفَسِّر النَّبِيُّ(ص) القُرْآنَ لِلصَّحَابَةِ الطَّيِّبِينَ الجَهَلَةِ البُسَطَاءِ؟!
ـ هَل يُعْقَلُ أَنَّ النَّبِيَّ(ص) قَد تَرَكَ الصَّحَابَةَ فِي جَهَالَتِهِم وَضَلَالَتِهِم وَلَم يُبَيِّنْ وَلَم يُفَسِّرْ لَهُم القُرْآن؟! فَتَرَكَ النُّصْحَ وَتَرَكَ الأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَتَرَكَ التَّبْيِينَ وَالإِنْذَارَ وَبَيَانَ الآيَاتِ وَالأَحْكَام؟!!
3ـ هَل نَبِيُّكُم قَد خَالَفَ القُرْآنَ وَأَحْكَامَهُ وَعَصَى أَمْرَ اللِه بِوُجُوبِ بَيَانِ آيَاتِ القُرْآنِ وَتَّبْيِينِهَا وَشَرْحِهَا وَتَفْسِيرِهَا، إِضَافَةً لِكَتْمِهِ العِلْمَ وَالبَيِّنَاتِ وَلِقُعُودِهِ عَن النُّصْحِ وَال
أَمْرِ وَالنَّهْي؟!!
4ـ هَل نَبِيُّكُم رُوبُوت أَوْ جِهَازٌ صَوْتِيّ لَم يُخَزَّنْ فِيهِ بَيَانُ القُرْآنِ وَتَبْيِينِهِ وَتَأْوِيلِهِ وَمَعَارِفِهِ وتَفْسِيرِهِ، فَتُرِكَ الصَّحَابَةُ(رض) فِي جَهَالَتِهِم وَضَلَالَتِهِم ؟!
5ـ هَل يُعْقَلُ أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا فِي جَهْلٍ مَعَ الكَسَلِ وَالغَبَاءِ؛
ـ بِحَيْث لَم يَهْتَمُّوا بِأُمُورِ دِينِهِم وَقُرْآنِهِم، فَاسْتَمَرَّت جَهَالَاتُهُم وَعَدَمُ مَعْرِفَتِهِم بِالمَعَانِي القُرْآنِيَّةِ الوَاضِحَةِ مِثْل{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟!
ـ وَاسْتَمَرُّوا عَلَى الجَهْلِ وَالكَسَلِ وَالغَبَاءِ إلَى عَصْرِ خِلَافَةِ سَيِّدِنَا عُمَر(رض)؟!
ـ فَلَم يُكَلِّفْ أَحَدُهُم نَفْسَهُ بِالتَّفَقُّهِ وَالسُّؤَالِ عَن دِينِهِ وَعَقِيدَتِه وَقُرْآنِهِ وَآيَاتِه، فَبَقِيَ فِي جَهَالَةٍ حَتَّى فِي المَعَانِي البَيِّنَةِ الوَاضِحَة كــ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}؟!
6ـ لِمَاذَا كَتَمَ عُمَرُ وَابْنُ عَبَاس(رض) هَذَا العِلْمَ وَالبَيَانَ القُرْآنِيَّ وَلَم يُوصِلَاهُ إلَى الصَّحَابَةِ عَلَى طُولِ سِنِين؟!
ـ وَلَوْلَا اضْطِرَارُ الخَلِيفَةِ عُمَر لِمُفَاضَلَةِ ابْنِ عَبَّاس عَلَى بَاقِي الصَّحَابَة لَمَا سَأَلَ عُمَر عَن مَعْنَى هَذِه السُّورَة{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ..} وَلَبَقِيَ الصَّحَابَةُ فِي جَهَالَتِهِم إلَى أَنْ يَشَاءَ الله!!!
7ـ هَذَا هُوَ وَاقِعُ التَّفْسِيرِ النَّبَوِيّ، حَيْث تَمَّ قَمْعُهُ وَكَتْمُهُ وَإتْلَافُهُ وَتَضْيِيعُهُ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم
ـ وَهَذَا هُوَ وَاقِعُ السُّنَّةِ النَّبَوِيّةِ، حَيْث تَمَّ قَمْعُهَا وَكَتْمُهَا وَإتْلَافُهَا وَتَضْيِيعُهَا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم
8ـ في [صحيح البخاري]؛[كِتَاب الْمَغَازِي(67)]؛[بَاب(48): مَنْزِلِ النَّبِيِّ(ص) يَوْمَ الْفَتْحِ]؛رَقْم الحَدِيث(4043)، عَن ابْنِ عَبَّاس(رض) قَال:
‌‌
ـ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ
ـ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟
ـ فَقَالَ(عُمَر): إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ
ـ ذَاتَ يَوْمٍ، دَعَاهُمْ عُمَرُ وَدَعَانِي مَعَهُمْ، {قَالَ(ابْنُ عَبَّاس): وَمَا أُرِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي}
، فَقَالَ(عُمَر): مَا تَقُولُونَ فِي: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا..} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ
ـ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ، لَا نَدْرِي، أَوْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئًا !!!
فَقَالَ(عُمَر) لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، أَكَذَاكَ تَقُولُ؟
ـ قُلْتُ: لَا !!!
ـ قَالَ(عُمَر): فَمَا تَقُولُ؟
ـ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللهِ(ص)، أَعْلَمَهُ اللهُ لَهُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فَتْحُ مَكَّةَ، فَذَاكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}
ـ قَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ.
9ـ إذَا كَانَ الصَّحَابَةُ يَجْهَلُونَ وَلَا يَفْهَمُون مَعْنَى{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } الوَاضِح البَسِيط؛
ـ فَكَيْفَ يَفْهَمُونَ بَاقِي المَعَانِي القُرْآنِيَّة المُتَشَابِهَة، والَّتِي فِيهَا المَجَازُ وَالتَّأْوِيلُ وَالأَحْكُامُ وَالنَّاسِخُ وَالمَنْسُوخُ وَالمُطْلَقُ وَالمُقَيَّدُ وَالخَاصُّ وَالعَامُّ وَأَسْبَابُ النّزُولِ وَأَحْرُفُ القُرْآنِ وَالقِرَاءَاتُ وَالتَّطْبِيقَاتُ وَالمَصَادِيقُ وَغَيْرُهَا مِن عُلُومِ القُرْآنِ الَّتِي نَجِدُ عَنَاوِينَهَا وَبُحُوثَهَا فِي كُتُبِ التَّفَاسِير ؟!!
10ـ إِذَا كَانَ الصَّحَابَةُ بِهَذَا المُسْتَوَى مِن الجَهْلِ وَالغَبَاء؛
ـ فَكَيْفَ يَقُولُ القَطِيعُ بِأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَفْهَمُونَ المَعَانِيَ القُرْآنِيَّةَ وَلَا يَحْتَاجُونَ لِلبَيَانِ وَالشَّرْحِ وَالتَّأْوِيلِ وَالتَّفسِير؟!! وَقَد صَدَقَ ابْنُ عُمَر فِي وَصْفِ السَّلَفِيَّةِ وَأَقْرَانِهِم بِالحَمِير{تُنْصِت كَأَنَّكَ حِمَار}
ـ وَمَا زَالَ القَوْمُ مُصِرِّينَ عَلَى البَقَاءِ فِي قَطِيعِ الحَمِير، بِالرَّغْمِ مِن مُرُورِ أَكْثَرَ مِن [1400] سَنَة، وَبِالرَّغْمِ مِن كَثْرَةِ النَّصَائِحِ وَالنَّاصِحِينَ بِالعِلْمِ وَالبُرْهَانِ وَالأَخْلَاق
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….
sekabet girişSekabetSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişSekabetSekabetSekabet GirişSekabet Güncel Giriş