[الصَّدْرُ(رض) وَالشَّطَحَاتُ القُرْآنِيَّةُ الضَّالَّة]

[الصَّدْرُ(رض) وَالشَّطَحَاتُ القُرْآنِيَّةُ الضَّالَّة]

مَا يُطْرَحُ اليَوْم مِن ضَلَالَاتٍ لَيْسَت لِلإبْنِ الأَبْلَه وَإنَّمَا هِي لِأُسْتَاذِنَا الصَّدْر(رض) الَّذِي تَمَيَّزَ بِكَثْرَةِ الشَّطَحَاتِ القُرْآنِيَّةِ المُنْحَرِفَةِ كَمَا فِي [مِنَّةِ المَنَّان] وَغَيْرِهِ..حَيْث نَسَبَ النَّقْصَ وَالتَّنَاقُضَ وَالشُّرُورَ وَالأَبَاطِيلَ لِلقُرْآن..وَلِهَذَا السَّبَبِ وَغَيْرِهِ حَذَّرْنَا وَنُحَذِّرُ مِن كُتُبِ الأُسْتَاذِ الصَّدْرِ بِاعْتِبَارِهَا كُتُب ضَلَالٍ وَانْحِرَاف، وَمِن بَيْنِهَا [المَوْسُوعَة المَهْدَوِيَّة]

أولا: فِي مُقَدِّمَةِ كِتَاب [مِنَّة المَنَّان] قَال أُسْتَاذُنَا الصَّدْر(رَحِمَهُ الله):
(6): وَلَعَّلَ أَوَّلَ تَطْبِيقٍ لِهَذَا الأُسْلُوب[أُسْلُوب اللاتَفْرِيط]، هُوَ مَا ذَكَرْتُهُ فِي كِتَابِي [مَا وَرَاء الفِقْه]، فِي الفَصْلِ الخَاصِّ بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ مِن كِتَابِ الصَّلَاة، حَيْثُ ذَكَرْتُ فِي مُحَصَّلِهِ:
. إِنَّ القُرْآنَ يُمْكِنُ أَن يَكُونَ مُحْتَوِيًا عَلَى اللَّحْنِ بِالقَوَاعِدِ العَرَبِيَّةِ وَمُخَالَفَتِهَا وَعِصْيَانِهَا، كَمَا هُوَ المُنْسَاق مِن بَعْضِ آيَاتِه!!!
. وَذَلِكَ لِأَنَّ مُقْتَضَى قَوْلِهِ تَعَالَى{مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْء}، هُوَ احْتِوَاءُ القُرْآنِ الكَرِيمِ عَلَى كُلِّ عُلُومِ الكَوْنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا!!!
. وَمِن المَعْلُومِ أَنَّ هَذَا الكَوْنَ، الَّذِي نَعْرِفُهُ، يَحْتَوِي عَلَى النَّقْصِ كَمَا يَحْتَوِي عَلَى الكَمَال، وَفِيهِ الخَيْرُ وَالشَّر، وَفِيهِ القَلِيلُ وَالكَثِير
. إِذَن، فَيُمْكِنُ التَّمَسُّكُ بِإطْلَاقِ تِلْكَ الآيَةِ الكَرِيمَة لِاحْتِوَاءِ القُرْآنِ عَلَى كُلِّ مَا فِي الكَوْنِ، بِمَا فِيهِ مَا نَحْسَبُهُ مِن النَّقَائِصِ وَالحُدُود !!!
. وَلَا ضَيْرَ فِي ذَلِكَ مَا دَامَت هَذِه الصِّفَةُ تُعَدُّ كَمَالًا لَه، مِن حَيْث الاسْتِيعَابُ وَالشُّمُولُ وَاللّاتَفْرِيط !!!
. فَكَمَا يَحْتَوِي القُرْآنُ الكَرِيم عَلَى الفَصَاحَة وَالبَلَاغَة، فَقَد يَحْتَوِي أَيْضًا بَل مِن الضَّرُورِيّ أَنْ يَحْتَوِيَ عَلَى ضِدِّهَا، لِأَنَّهُ؛{مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْء}!!!!!
. وَبِهَذَا يَتَبَرْهَنُ أُسْلُوبُ اللاتَفْرِيط…وَهُوَ بَابٌ وَاسِعٌ يُمْكِنُ عَلَى أَسَاسِهِ صِيَاغَةُ كَثِيرٍ مِن الأُطْرَوحَاتِ لِكَثِيرٍ مِن المَشَاكِلِ الَّتِي قَد تُثَارُ فِي عَدَدٍ مِن المَوَاضِعِ أَوْ المَوَاضِيع، وَيَنْسَدُّ الاعْتِرَاضُ عَلَيْهَا بِأنَّ فِيهَا اعْتِرَافًا بِنَقْصِ القُرْآنِ العَظِيم !!!!!

ثَانِيًا: وَقَالَ الأُسْتَاذُ الصّدْرُ(رض) أَيْضًا:
(11): لَا يَنْبَغِي إِهْمَالُ أَسْمَاءِ السُّوَرِ فِي هَذِهِ المُقَدِّمَةِ عَن شَيْءٍ مِن الحَدِيث:
. مِن حَيْث أَنَّنَا لَا نَعْلَمُ مَن الَّذِي اسْتَعْمَلَهَا وَوَضَعَهَا لِأَوَّلِ مَرَّة
. كَمَا نَعْلَمُ أَنَّهَا مُخْتَلِفَةٌ مِن حَيْث الأَهَمِّيَّةُ وَالصِّحَّة
. فَإِنَّ بَعْضَهُ(بَعْض أَسْمَاءِ السُّوَر) وَإِنْ كَانَ جَيِّدًا فِي المَعْنَى كَسُورَةِ الحَمْد وَالتَّوْحِيد
. إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُ لَيْسَ كَذَلِكَ؛ كَذِكْرِ الحَيْوَانَاتِ البَقَرَة وَالفِيل، أَو ذِكْرِ الكَافِرِين وَالمُنَافِقِين
. أَوْ بِاسْمٍ غَيْرِ مَوْجُود لَفْظِهِ فِي السُّورَةِ كَالأَنْبِيَاءِ وَالمُمْتَحَنَة وَغَيْرِ ذَلِك
. إِلّا أَنَّهُ لَا سَبِيلَ اليَوْم إِلَى إِحْدَاثِ بَعْضِ التَّغْيِير
. وَمِن هُنَا أَمْكَنَنَا أَنْ نُعِرضَ لِأَسْمَاءِ السُّوَرِ عِدَّةَ أُطْرُوحَات… !!!
.[مِنَّة المَنَّان\ج1\المُقَدِّمَة\السَّيِّد مُحَمَّد الصَّدْر]

ثَالِثًا: فِي كِتَابِ [مَا وَرَاءِ الفِقْه\ج1\306]، قَالَ أُسْتَاذُنَا الصَّدْر(رض):
. الوَجْه الرَّابِع: إِنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ، يَحْتَوِي عَلَى كُلِّ شَيْء {مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْء}، بِمَا فِيهِ مُخَالَفَةُ القَوَاعِدِ العَرَبِيَّة
. فَلَو كَانَت هَذِه المُخَالَفَةُ غَيْرَ مَوْجُودَةٍ لَكَانَ الكِتَابُ غَيْرَ مُسْتَوْعِب لِكُلِّ شِيء!!!!!
. [مَا وَرَاءِ الفِقْه\ج1\306]، السَّيِّد مُحَمَّد الصَّدْر]

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

البث المباشر: ( 11 ) مساء

https://x.com/AlsrkhyAlhasny/status/1904567410528493787

www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny

www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1

….

#غزة_لبنان_عراق_سوريا
#البخاري_اتلف_السنه_النبويه

عرض أقل