فِي قُرْآنِ أُبَيّ {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم وَهُوَ أَبٌ لَـهُم}..فَيَا سَلَفِيَّة لِمَاذَا أَسْقَطَ عُثْمَـانُ{وَهُوَ أَبٌ لَهُم}مِن القُرْآن؟!!فَالتَّحْرِيفُ ثَابِتٌ

فِي قُرْآنِ أُبَيّ {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم وَهُوَ أَبٌ لَـهُم}..فَيَا سَلَفِيَّة لِمَاذَا أَسْقَطَ عُثْمَـانُ{وَهُوَ أَبٌ لَهُم}مِن القُرْآن؟!!فَالتَّحْرِيفُ ثَابِتٌ

 

1ــ فِي السُّنَن الكُبْرَى لِلبَيْهَقِيّ(ت:458هـ)، قَالَ:

 

ـ مَرَّ عُمَرُ(رض) بغُلامٍ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي المُصْحَفِ: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أَنْفُسِهِم ‌وَأَزْوَاجُهُ ‌أُمَّهَاتُهُم ‌وَهُوَ ‌أَبٌ ‌لَهُم}

 

ـ فَقَالَ(عُمَر): يا غُلامُ حُكَّها

 

ـ قَال(الغُلام): هَذَا مُصْحَفُ أُبَيٍّ

 

ـ فذَهَبَ(عُمَر) إلَيه فَسَأَلَهُ

 

ـ فقالَ(أُبَيُّ): إنَّهُ كَانَ يُلْهِينِي القُرْآنُ وَيُلْهِيكَ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ.

 

ـ [السنن الكبرى للبيهقي(13\560\13548)تحقيق التركي)]

 

2ــ فِي تَفْسِير الصَّنْعَانِيّ(ت:211هـ)، عَن بَجَالَة:

 

ـ مَرَّ عُمَرُ بِغُلَامٍ وَهُوَ يَقْرَأُ: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ‌وَأَزْوَاجُهُ ‌أُمَّهَاتُهُمْ ‌وَهُوَ ‌أَبٌ ‌لَهُمْ»

 

.فَقَالَ(عُمَر): احْكُكْهَا يَا غُلَامُ

 

ـ قَالَ(الغُلَام): أَقْرَأَنِيهَا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

 

ـ فَأَرْسَلَ(عُمَر) إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَجَاءَنَا

 

ـ فَرَفَعَ(عُمَر) صَوْتَهُ عَلَيْهِ

 

فَقَالَ(أُبَّيُّ) إِنِّي: كَانَ يَشْغَلُنِي الْقُرْآنُ إِذْ كَانَ يَشْغَلُكَ الصَّفْقُ فِي الْأَسْوَاقِ

 

ـ فَسَكَتَ عُمَرُ

ـ [تَفْسِير الصَّنْعَانِيّ(3\32\2317)\تحقيق:د.عبدة\ط.الكتب العلمية]

 

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

 

تابع البث المباشر على اليوتيوب والفيس بوك:

 

 

 

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1