سَيَصْدُرُ قَرِيبًا بَحْثُ “سُورَةُ الفَاضِحَة تُسقِطُ عَدَالَةَ الصَّحَابَة وَتُثْبِتُ تَحْرِيفَ القُرْآن وَجَهْلَ سَيِّدنَا عُثْمَان(رض)”

سَيَصْدُرُ قَرِيبًا بَحْثُ “سُورَةُ الفَاضِحَة تُسقِطُ عَدَالَةَ الصَّحَابَة وَتُثْبِتُ تَحْرِيفَ القُرْآن وَجَهْلَ سَيِّدنَا عُثْمَان(رض)”

 

لِلمَرجع المُهَنْدِسِ الصَّرْخِيِّ الحَسَنِيِّ

 

اسْتِدْلَالَاتٌ تَامَّةٌ وَبِأَدِلَّةٍ قَطْعِيَّةٍ تَنْفِي نَظَرِيَّة عَدَالَةِ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ وَتُثْبِتُ تَحْرِيفَهم للْقُرْآنِ وَجَهْلَ سَيِّدنَا عُثْمَان(رض) بِإِسْقَاطِهِ الْبَسْمَلَة

 

خارطة البحث :

[سُورَةُ الفَاضِحَة تُسقِطُ عَدَالَةَ الصَّحَابَة وَتُثْبِتُ تَحْرِيفَ القُرْآن وَجَهْلَ سَيِّدنَا عُثْمَان(رض)]

العُنْوَانُ الأَوَّل: سُـورَةُ الفَـاضِحَــةُ كَـشَـفَـتْ تَخَـلُّـفَ وَتَـخَـلِّيَ الصَّـحَـابَــةِ عَن النَّـبِـيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فِي حَـيَـاتِــهِ..فَـكَـيْـفَ بَـعْـدَ مَـمَـاتِــه(صلى الله عليه وآله وسلم)؟؟!!

أَنْصَحُ جَمِيعَ الْأَبْنَاءِ الْأَعزَّاءِ بِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْفَاضِحَة، وَالتَّمَعُّنِ فِيهَا.

عُنْوَانُ بَرَاءَةٍ، يَعْتَمِدُهُ أَهْلُ التَّكْفِيرِ، والتَّطَرُّفِ، وأَهْلُ الْحُرُوبِ وَالِاسْتِعْمَارِ وَالْغَزْوِ وَالتَّسَلُّطِ وَالْفِرْعَوْنِيَّةِ وَالطَّاغُوتِيَّةِ.

سُوْرَةُ الفَاضِحَة: يَا صَحَابَةَ رَسُوْلِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) {أَتَخْشَوْنَهُم فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُؤْمِنِين}!!

لَا يُوْجَدُ عِصْمَةٌ، كُلُّ شَيءٍ مَشْرُوطٌ بِالثَبَاتِ..تَرَكْنَا العِصْمَةَ لِاثْنِي عَشَرَ وَيُرَادُ مِنَّا أَنْ نَقُوْلَ بِعِصْمَةِ مِئاتِ الآلَافِ مِن الصَّحَابَةِ وَمِنْ بَيْنِهِم مُعَاوِيَة؟!

سُوْرَةُ الفَاضِحَة: يَا صَحَابَةَ رَسُوْلِ اللهِ ومَن يَتَولَّهُم مِنْكُم فَأُولَئِكَ هُم الظَّالِمُونَ..وَاللهُ لَا يَهدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ.

سُوْرَةُ الفَاضِحَة: يَا بَدْرِيُّون يَا رِضْوانِيُّونأَعْجَبَتْكُم كَثْرَتُكُم..ثُمَّ وَلَّيْتُم مُدْبِرِينَ.

أ- عَدَالَةُ جَمِيعِ الصَّحَابَة..مُعادَلَةٌ فَاسِدَةٌ وَمُخالـِفَةٌ للقُرآن وَالوَاقِع وَالعَقْل وَالأخْلَاق.

بـ – الصَّحَابَةُ (رض)..التَّرَضِّي مُبَاحٌ..بِلا دَلِيلٍ عَلَى الوجوبِ وَالاسْتِحبَاب..وَنِسْبَتُهُ للشّرْعِ بِدْعَة

جـ -بِدْعَةُ التَّرَضِّي عَلَى جَمِيْعِ الصَّحَابَة سُنَّةُ الأَمَوَيِّين.

د – كُلُّ الصَّحَابَةِ يُتَوَقَّعُ فِيهِم الْعِصْيَانُ وَالذَّنْبُ وَالتَّمَرُّدُ وَالْخَوْفُ وَالْجُبْنُ وَالْارْتِدَادُ.

وَسَطِيَّةُ الإسْلَام لَا تُرْضِي الجَهَلَةَ وَالمُتَطَرِّفِينَ مِن السَّلَفِيَّة وَالسُّنَّة وَالشِّيْعَة.

8-صَحَابَةٌ يَهْرُبُونَ ويَتْرِكُونَ النَّبِي(سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ) فِي سَاحَةِ المَعْرَكَةِ، أَيْنَ البَيْعَةُ؟! أَيْنَ العَهْدُ؟! أَيْنَ المِيْثَاقُ؟! هَلْ هَذِهِ صُحْبَةٌ؟! هَلْ هَذِهِ شَجَاعَةٌ؟!

9-التَّقْدِيْسُ وَالتَزْكِيَةُ لِلأَصْحَاب بِعُنْوَان البَدْرِيِّيْنَ أَوْ بِعُنْوَان بَيْعَةِ الرِّضْوَان وَأَصْحَاب الشَّجَرَة تَكُونُ مَعَ العَمَلِ مَعَ الاِسْتِمْرَار مَعَ الثَّبَاتِ مَعَ الإِحْسَان.

10-الغَرْبَلَةُ وَالاِخْتِبَارُ قَانُونٌ إِلهِيٌّ..لَا تُوْجَدُ تَزْكِيَةٌ لِلصَحَابَة.

 

العُنْوَانُ الثَّانِي: الفَاضِحَة: غَيْرُ الصَّحَابَة أَفْضَلُ مِن جُلِّ الصَّحَابَة..وَالـمِقْيَاسُ هُوَ التَّقْوَى وَالعِلْمُ وَالقَضَاءُ

قَاعِدَةٌ عَامَةٌ: لَا توْجَدُ تَزْكِيَةٌ مُطْلَقَةٌ لأَحَدٍ..لَا يُوْجَدُ الأَفْضَلُ إِلَّا بِالعَمَلِ إِلَّا بِالثَّبَاتِ إِلَّا بِالتَقْوَى إِلَّا بِالوَاقِع.

 

العُنْوَانُ الثَّالِثُ: بِشَهَادَةِ القُرْآن..غَيْرُ نِسَاءِ النَّبِي (صلى الله عليه وآله وسلم)أَفْضَلُ مِن أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِين (رض)

قَاعِدَةٌ عَامَّةٌ: يُوْجَدُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ هُوَ أَفْضَل مِن الصَّحَابَة (رض)..وَتوْجَدُ مِن النِّسَاءِ أَفْضَلُ مِن نِسَاءِ النَّبِي (صلى الله عليه وآله وسلم) فَلَا تُوْجَدُ عِصْمَة، لَا تُوْجَدُ تَزْكِيَةٌ مُطْلَقَةٌ لأَحَدٍ.

 

العُنْوَانُ الرَّابِعُ: الحُكَّامُ اللَّاحِـقُون أَفْضَلُ (لَيْسُوا أَسْوَأ) مِن مُعَاوِيَةَ وَمُلُوكِ الأُمَـوِيَّة وَالعَبَّاسِيَّة

الحُكَّامُ مِن السُّنَّة أَوْ مِن الشِّيْعَة أَوْ مِن المَدَنِيِّينَ..كُلُّ هَؤلَاءِ أَفْضَلُ مِنْ حُكَّامِ بَنِي أُمَيَّة وَالدَّوْلَة العَبَّاسِيَّة.

 

العُنْوَانُ الخَامِسُ: مِنَ الصَّحَابَة: أَعْرَابٌ مُنَافِقُونَ وَأَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا..وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق.

 

العُنْوَانُ السَّادِسُ: صَحَابَةُ الضِّرَارِ وَالتَّجَسُّـسِ وَالكَذِبِ وَزَيْغِ القُلُوبِ وَالرِّجْسِ وَالتَّخَلُّفِ عَنِ الرَّسُول(صلى الله عليه وآله وسلم)

أَيُّ إِنْسَانٍ مِن المُؤمِنِينَ مِن الشِّيْعَة المُوَحِّدِيْنَ مِن السُّنَّة المُوَحِّدِيْنَ أَفْضَلُ مِن تسعين بالمئة (٩٠%) مِن الصَّحَابَة.

 

العُنْوَانُ السَّابِعُ: كَانَتْ تُسَمَّى الفَاضِحَة..آخِرُ سَوْرَةٍ نَزَلَتْ..أَسْقَطَ عُثْمَانُ(رض) البَسْمَلَةَ عَنْهَا

سُورَةُ الْفَاضِحَةِ كَانَتْ تُسَمَّى الْفَاضِحَة؛ لِأَنَّهَا تَكْشِفُ وَتَفْضَحُ الصَّحَابَةَ الْمُنَافِقِينَ.

التَّفَاسِيرُ تَرْوِي عَن شعيط وَمعيط وَالإسْرَائِيلِيَّات..فَـأَيْنَ العِتْرَة؟!

لَا يُوجَدُ مُبَرِّرٌ لِقَمْعِ وَتَضْيِيعِ عُنْوَانِ الْفَاضِحَةِ إِلَّا لِلتَّغْطِيَةِ عَلَى الصَّحَابَةِ الْمُنَافِقِينَ.

إِنَّ [سُوْرَةَ الفَاضِحَة] تَمَّ قَمْعُهَا وَخَتْمُ عُنْوَانهَا لِلتَشْوِيْش وَتَضْيِيعِ الغَرَضِ مِنْ نِزُوْلِها.

إِنَّ [سُوْرَةَ الفَاضِحَة] تَمَّ قَمْعُهَا لِلتَّغْطِيَةِ عَلَى فَضائحِ الصَّحَابَةِ مِنْ أَجْلِ:

أ-إِنْجَاح خُرَافَةِ التَّقْدِيسِ وَالتَّرَضِّي.

بـ- تَبْرِير قَبَائِحِ وَجَرَائِمِ الصَّحَابَةِ الْمُنَافِقِينَ الْبَاغِينَ الْمُبْتَدِعِينَ الْفَاسِدِينَ الْمُفْسِدِينَ!!

لَقَدْ أَبْرَزَتْ أُمَّةُ التَّدْلِيسِ عُنْوَانَ (التَّوْبَةِ)وَ(بَرَاءَةٍ):

أ – لِلتَّرْكِيزِ عَلَى التَّوْبَةِ دُونَ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي وَالْفَضَائِحِ السَّابِقَةِ وَاللَّاحِقَةِ

بـ – لِتَوْجِيهِ الْأَنْظَارِ نَحْوَ الْمُشْرِكِينَ، بَعِيدًا عَن الصَّحَابَةِ الْمُنَافِقِينَ وَفَضَائِحِهِمْ!!

جـ – للِتَبْرِيرِ الْحُرُوبِ الْعَبَثِيَّةِ الَّتِي قَامَ بِهَا الْمُلُوكُ الْمُفْسِدُونَ الطُّغَاةُ تَحْتَ اسْمِ الْفُتُوحَاتِ وَالْإِسْلَامِ!!!

د – إِبْرَازُ عُنْوَانِ التَّوْبَةِ دَائِمًا لِلصَّحَابَةِ؛ لِتَبْرِيرِ مَا يَصْدُرُ مِنْهُمْ مِنْ قَبَائِح وَمِنْهَا:

دِينُ مُعَاوِيَةَ رَفْعُ رَايَاتِ البَغْيِ ضِدَّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيّ (عليه السلام)

دِينُ مُعَاوِيَةَ رَفْعُ رَايَاتِ البَغْيِ ضِدَّ الإمَامِ الحَسَن (عليه السلام)

دِينُ مُعَاوِيَةَ سَبُّ عَلِيّ (عليه السلام) وَسَبُّ النَّبِيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

دِينُ مُعَاوِيَةَ قَمْعُ عَلِيّ(عليه السلام) وَقَمْعُ النَّبِيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

دِينُ مُعَاوِيَةَ سَبُّ وَقَمْعُ عَلِيٍّ وَالعِتْرَةِ وَالنَّبِيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

دِينُ مُعَاوِيَةَ دِينٌ يُوَازِي دِينَ النَّبِيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

أُسْقِطَتْ البَسْمَلَةُ مِن “سُورَة الفَاضِحَة” لِجَهْلِ سَيِّدِنَا عُثْمَان وَالصَّحَابَة (رض)

فَإِذَا كَانَ هَذَا هُوَ حَالُ الخَلِيفَةِ الثَّالِثِ الرَّاشِدِ ذِي النُّورَيْنِ فَكَيْفَ إِذَنْ بَاقِي الصَّحَابَة؟!!

بـ – لِمَاذَا لَم تُعْقَدْ الخِلَافَةُ لِابْنِ عَبَّاس (رض) وَهُوَ أَعْلَمُ مِن عُثْمَانَ (رض) بِعُلُومِ القُرْآنِ؟!

جـ – أيْنَ قُرْآنُ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) ؟!..مَاذَا كَتَبَ كُتَّابُ الوَحْيِ؟!..جَمْعُ القُرْآن فَضَائِلُ أَوْهَام!!

د – الــقُـرْآنُ..حِفْظًا وَتَفْسِيرًا وَحُكْمًا وَعَقِيدَةً وَأَخْلَاقًا..أَهـمُّ وَأَعْـظَـمُ مِن الفُتُوحَات

هـ – الخَلِيْفَةُ عُثْمَانُ: {كَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا!! وَحَسِبْتُ أَنَّهَا مِنْهَا!! وَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا!!}

التُّرَاثُ السُّنِّيّ: ابْنُ عَبَّاس(رض) يَكْشِـفُ..نَقْصَ البَسْمَلَة..وَخَطَأَ مَوْضِعَي سُورَتَي الأَنْفَالِ وَالتَّوْبَة(الفَاضِحَة)..فِي الـمُصْحَف الإمَام.

إِذَا كَانَ هَذَا هُوَ الْإِمَامُ، وَمُصْحَفُ الْإِمَامِ، فَكَيْفَ مَا دُونَهُ؟!!

نَعْتَقِدُ وَنَتَيَقَّنُ أَنَّ اللهَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى) قَدْ حَفِظَ الْقُرْآنَ بِالْعِترَةِ.

الوَلَاءُ لِلثَّقَلَيْنِ (القُرْآن وَالعِتْرَة) سُنَّةُ العِتْرَة أَحَقُّ بِالاتِّبَاعِ مِن أَبَاطِيلِ البُخَارِيِّ وَأُمَيَّة.

قَضِيَّةُ الْوَلَاءِ وَالْبَرَاءِ مِنَ الدِّينِ وَالْعَقِيدَةِ وَالتَّوْحِيدِ الْمُتَكَامِلِ الصَّحِيحِ.

هَذِهِ عَقِيدَتُنَا، وَهَذَا هُوَ دِينُنَا، وَنَسْأَلُ اللهَ الْمَغْفِرَةَ وَالْقَبُولَ وَالرِّضْوَانَ، كَمَا نَسْأَلُهُ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى) الْهِدَايَةَ لِلْجَمِيعِ.

 

تابع البث

www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny

 

www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1

 

….