[“عَصِيرُ الذُّبَاب” مِن قَذَارَاتِ البُخَارِيّ وَأَكَاذِيبِه]

[“عَصِيرُ الذُّبَاب” مِن قَذَارَاتِ البُخَارِيّ وَأَكَاذِيبِه]

 

1ــ عَادَةً مَا تَتَقَيَّأُ الذُّبَابَةُ عَلَى الطَّعَام..

.فَالذُّبَابُ مِن أَخْطَرِ الحَشَرَاتِ النَّاقِلَةِ لِلجَرَاثِيم وَالمُسَبِّبَةِ لِلأَمْرَاض..

 

2ــ وَمِن هُنَا اعْلَمْ وَتَيَقَّنْ أيُّهَا العَاقِلُ بِأَنَّ: 

.رِوَايَة؛{إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ، فَإِنَّ في أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً، وفي الآخَرِ دَاءً}

.مِن أَكَاذِيبِ البُخَارِيّ وَخُرَافَاتِهِ وَقَذَارَاتِه

 

3ــ (صَحِيح) البُخَارِيّ أُكْذُوبَةٌ تَمَّ تَقْدِيسُهَا..البُخَارِيُّ خُرَافَةٌ مُقَدَّسَة..وَقَد مَرَّ الكَلَامُ فِي ذَلِكَ وَالشَّوَاهِدُ كَثِيرَة

 

4ــ لَا نَكْشِفُ جَدِيدًا وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَن أَنَّ [البُخَارِيّ قَذَارَةٌ مُقَدَّسَة]، نَعَم إنَّهُ قَذَارَةٌ مُقَدَّسَة

 

5ــ إِنَّ كِتَابَ البُخَارِيّ قَذَارَةٌ مُقَدَّسَة، وَفِيهِ الكَثِيرُ مِنَ القَذَارَاتِ المَادِيَّةِ وَالمَعْنَوِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ:

.فَبَعْدَ قَذَارَةِ فَاحِشَة{امْصُصْ بَـ.ظْ.رَ اللَّات} المَنْسوبَةِ لِأَبِي بَكْر

.وَبَعْدَ التَّبَرُّكِ بِالنُخَامَةِ[المُخَاط؛البَلْغَم] لِلبَرَكَةِ وَزِيَادَةِ الخَيْرِ وَالمَنْفَعَة

.يَأتِي البُخَارِي بِقَذَارَةِ “عَصِيرِ الذُّبَاب” فَيَرْوِي مَشْرُوعِيَّةَ وَسُنِّيَّةَ عَصِيرِ الذُّبَاب عَن طَرِيقِ قَرِينِهِ أَبِي هُرَيْرَة الَّذِي نَسَبَهَا لِرَسُولِ الله(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) كِذْبًا وَافْتِرَاءً وَعُدْوَانًا

 

 6ــ قَالُوا:{فَإِنَّ في أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً، وفي الآخَرِ دَاءً}؛

.هَذَا مِن أَتْفَهِ مَا قَالَهُ البُخَارِيُّ وَأبُو هُرَيْرَة وَكُلُّ مَن صَحَّحَ البُخَارِيّ .فَهَل خَفِيَ عَلَى هَؤُلَاءِ الفَحَّاشِينَ السَّلَفِيَّة الذُّبَابِ بِأَنَّ إِخْوَتَهُم الذُّبَابَ عِنْدَمَا يَقِفُ عَلَى الرِّجْسِ وَالنَّجْسِ وَالقَذْارَةِ فَإِنَّ كِلَا جَنَاحَيْهِ تَلْمَسُ وَتَتَمَسَّحُ وَتَلْتَصِقُ وَتَسْتَمْتِعُ بِالنَّجَاسَةِ وَالقَذَارَةِ وَالجَرَاثِيم

.فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي الشِّفَاءُ فِي أَحَدِ الجَنَاحَيْن؟؟!! 

.فَيَا إِخْوَةَ الذُّبَابِ لَقَدْ صَدَقَ ابْنُ عُمَر(رض) حِينَ وَصَفَكُم بِالحَمِير{تُنْصِتُ كَأَنَّكَ حِمَار}

 

7ــ إِخْوَةُ الذُّبَابِ وَزَعِيمُهُم البُخَارِي قَد جَعَلُوا عَصِيرَ الذُّبَابِ وَعَصِيدَةَ الذُّبَابِ فِي بَابَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ فِي البُخَارِي، وَقَدْ جَعَلُوا عُنْوَانَ كُلِّ بَابٍ مُتَضَمِّنًا لِعَصِيرِ الذُّبَاب؛

أــ [بَابٌ: إِذَا وَقَعَ ‌الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الْأُخْرَى شِفَاءً](البخاري4/130/3320/ط.السلطانية]

بـ ــ [بَابٌ: إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الْإِنَاءِ](البُخَارِي7/140/5782/ط.السلطانية)

 

8ــ لَقَدْ دَلَّسَ وَكَذَّبَ وَافْتَرَى البُخَارِيّ وَأَبُو هُرَيْرَة حِينَ نَسَبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) رِوَايَةَ؛{إِذَا وقَعَ الذُّبَابُ في شَرَابِ أَحَدِكُمْ، فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ؛ فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً، والأُخْرَى شِفَاءً}[البُخَارِيّ4/130/3320/بَاب:إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُم../ط.السُّلْطَانِيَّة]

 

9ــ وَقَدْ دَلَّسَ وَكَذَّبَ وَافْتَرَى البُخَارِيّ وَأَبُو هُرَيْرَة حِينَ نَسَبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) رِوَايَةَ؛{إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ، فإنَّ في أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً، وفي الآخَرِ دَاءً}[البُخَارِيّ7/140/5782/بَاب:إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاء/ط.السّلْطَانِيَّة]

 

10ــ نُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّنَا قَدْ أَبْطَلْنَا البُخَارِيَّ جُمْلَةً وَتَفْصِيلا؛

أ. فَمَا زَاَل التَّحَدِيّ شَاخِصًا لِــ [إثْبَات نِسْبَةِ البُخَارِيّ لِلبُخَارِيِّ بِالتَّوَاتُر] 

بـ. وَمَا زَالَ التَّحَدِّي شَاخِصًا لِــ [إثْبَاتِ أُصُولِ البُخَارِيّ؛ الأَحَادِيث الَّتِي كَتَبَهَا وَحَفِظَهَا؛ الأَحَادِيث الــــ {10 مِلْيون + 600 ألف + 200 ألف + 100 ألف + المُفَصَّل(المُطَوَّل)}]

جـ. وَمَا زِلْنَا نَتَحَدَّى السَّلَفِيَّةَ وَالسُّنَّةَ وَالإِنْسَ وَالجِنَّ فِي [عَرْض رِوَايَاتِ البُخَارِيّ عَلَى القُرْآنِ وَرَفْضِ وَإبْطَالِ كُلِّ رِوَايَةٍ تُخَالِفُ القُرْآن]

 

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ 

 

البث المباشر

 

www.youtube.com/@Alsarkhyalhasny

 

www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1

 

….