[أُسَامَة أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالخِلَافَةِ مِن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَر(رض)]

[أُسَامَة أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالخِلَافَةِ مِن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَر(رض)]..سَرِيَّةُ أُسَامَة وَحْيٌ يُوحَى؛{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ}..أُسَامَةُ الأَمِيرُ..القَائِدُ..القُدْوَةُ..الأَمِينُ عَلَى الأَرْوَاحِ وَالأَمْوالِ..إِمَامُ الجُمُعَةِ وَالجَمَاعَة..فَهُوَ أَفْضَلُ مِمَّن كَانَ تَحْتَ إِمْرَتِهِ كَسَيِّدِنَا عُمَر وَأَبِي بَكْرٍ (رض)..وَهُوَ أَوْلَى وَأَحَقُّ مِنْهُمَا بِالخِلَافَة
[أُسَامَة أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالخِلَافَةِ مِن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَر(رض)]
1ــ سَرِيَّةُ أُسَامَة وَحْيٌ يُوحَى…
ـ قَالَ(العَلِيمُ الحَكِيم):{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى..وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى..إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}..
ـ وَقَالَ(عَزَّ وَجَلّ):{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ }
2ــ بَعْدَ أَنْ طَعَنَ النَّاسُ فِي إِمْرَةِ أُسَامَة بْنِ زَيْد، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): {إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَدْ طَعَنْتُم فِي إمَارَةِ أَبِيهِ مِن قَبْلِهِ…وَايْمُ اللهِ إِنَّ هَذَا لَهَا لَخَلِيقٌ..وَايْمُ اللهِ إنْ كَانَ لَأَحَبَّهُم إِلَيَّ مِن بَعْدِهِ..فَأُو صِيكُم بِه فَإِنَّهُ مِن صَالِحِيكُم}
3ــ أُسَامَةُ أمِيرُ الجَيْش؛
ـ أُسَامَةُ الأَمِيرُ ..القَائِدُ..القُدْوَةُ..الأَمِينُ عَلَى الأَرْوَاحِ وَالأَمْوالِ..إِمَامُ الجُمُعَةِ وَالجَمَاعَة..
ـ فَهُوَ أَفْضَلُ مِمَّن كَانَ تَحْتَ إِمْرَتِهِ كَسَيِّدِنَا عُمَر وَأَبِي بَكْرٍ (رض)..
ـ وَهُوَ أَوْلَى وَأَحَقُّ مِنْهُمَا بِالخِلَافَة
4ــ فَمِن أَيْنَ جَاءَت أَحَقِّيَّةُ سَيِّدِنَا أَبِي بَكْرٍ بِالخِلَافَة؟؟!!
ـ وَمِن أَيْنَ لِأبِي بَكْرٍ الحَقّ فِي تَنْصِيبِ سَيِّدِنَا عُمَر لِلْخِلَافَة؟؟!!
5ــ مُخَالَفَاتُ الصَّحَابَةِ وَعِصْيَانُهُم وَتَمَرُّدُهُم عَلَى النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) لّا تَنْحَصِرُ فِي تَأْمِيرِ أُسَامَة وَتَأْمِيرِ زَيْد ، بَل هُو سُلُوكٌ مُتَكَرِّرٌ مُعْتَادٌ وَمَنْهَجٌ مُتَّبَعٌ!!
ـ السُّلُوكُ وَالمَنْهَجُ المُعْتَادُ يُؤَكِّدُهُ أَنَّ التَّمَرُّدَ وَالعِصْيَانَ فِي سَرِيَّةِ أُسَامَة كَانَ قَبْلَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مِن وَفَاةِ الرَّسُولِ الأَعْظَم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)
6ــ إِذَا كَانَ هَذَا هُوَ حَالُ وَسُلُوكُ الصَّحَابَةِ فِي إمْرَةِ سَرِيَّة مِنَ الجَيْش، فَكَيْفَ إِذَن كَانَ حَالُ الصَّحَابَةِ وَمُخَالَفَتُهُم وَعِصْيَانُهُم وَتَمَرُّدُهُم عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) عِنْدَمَا كَانَ يُوصِي بِإِمَامَةِ النُّبُوَّةِ بِالإِمَامَةِ العَامَّةِ لِعَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام) مِن بَعْدِه(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؟!!
7ــ الجَوَابُ صَرِيحٌ وَاضِحٌ فِيمَا تَوَقَّعَهُ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَأَخْبَرَ بِه، وَكَذَلِكَ فِيمَا جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم؛
أـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}
بـ ـ قَالَ(سُبْحَانَه):{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ}
جـ ـ قَالَ(تَعَالَى): {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}
د ـ قال(عَزَّ وَجَلّ):{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}
هـ ـ قَالَ(سُبْحَانَه وَتَعَالَى):{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}
و ـ قَالَ(سُبْحَانَه):{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ..وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ..وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}..{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}..{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }..{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
….