[السَّرْخَسِي(483هـ)؛لَا وُجُودَ لِصَحِيحِ البُخَارِيّ..وَفَتْوَى إرْضَاعِ البَهِيمَة جَهْلٌ وَضَلَالٌ وَنَـار]

[السَّرْخَسِي(483هـ)؛لَا وُجُودَ لِصَحِيحِ البُخَارِيّ..وَفَتْوَى إرْضَاعِ البَهِيمَة جَهْلٌ وَضَلَالٌ وَنَـار]
فِي كِتَاب المَبْسُوط(5\139) قَالَ السَّرْخَسِيّ: {لو أُرضِعَ الصَّبِيَّانِ مِن بَهِيمَة، لَم يَكُن ذَلِكَ رِضَاعًا، وَكَانَ بِمَنْزِلِةِ طَعَامٍ أَكَلَاهُ مِن إنَاءٍ وَاحِد، وَمُحَمَّد بْنُ إسْمَاعِيل صَـاحِـبُ الأَخْـبَـار(رحمه الله تعالى) يَقُولُ يَثْبُتُ بِهِ حُرْمَةِ الرِّضَاع..}:
1.السَّرْخَسِي(483هـ) يَشْهَد؛ لَا وُجُودَ لِصَحِيحِ البُخَارِيّ..وَفَتْوَى إرْضَاعِ البَهِيمَة جَهْلٌ وَضَلَالٌ وَنَـار
2.السَّرْخَسِيّ إِلَـى سَنَة(483هـ) يَشْهَـدُ عَلَى أنَّ البُخَارِيّ {صَاحِبُ أَخْبَار}..وَلَيْسَ{صَاحِبَ حَدِيث} وَلَيْسَ{صَاحِبَ صَحِيح}
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
3.مِن أوَاخِرِ القَرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيّ، كَانَ السَّرْخَسِيّ المُتَوَفِّي سَنَة(483هـ) يَشْهَدُ عَلَى أنَّ البُخَارِيّ مُؤَرِّخٌ قَصَّاصٌ {صَاحِبُ أَخْبَار} وَلَيْسَ {صَاحِبَ حَدِيث} وَلَيْسَ {صَاحِبَ صَحِيح}
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
4. السَّرْخَسِيّ الفَقِيه الأُصُولِيّ مِن مَدِينَة سَرْخَس:
.سَرْخَس مَدِينَة فِي تركمنستان فِي بِلَاد خُرَاسَان عَلَى طَرِيقِ فِرَبْر وَبُخَارَى،
.فَالسَّرْخَسِيّ أَعْلَمُ مِن غَيْرِهِ بِالبُخَارِي وَأعْلَمُ بِمَا عِنْدَ البُخَارِيّ مِن كُتُبٍ وَأَعْلَمُ بِالكِتَابِ الأَفْضَلِ وَالأَشْهَرِ مِن كُتُبِ البُخَارِيّ
.وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّ السَّرْخَسِيَّ لَم ْيَذْكُرْ لِلبُخَارِيّ أَيَّ كِتَابٍ لَا فِي الحَدِيثِ وَلَا فِي غَيْرِه، وَإنَّ كُلَّ الَّذِي قَالَهُ السَّرْخَسِيّ:{مُحَمَّد بْنُ إسْمَاعِيل صَـاحِـبُ الأَخْـبَـار }
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
5.إنَّ السَّرْخَسِيَّ كَانَ فِي مَقَامِ الاسْتِدْلَالِ الفِقْهِيّ وَمُنَاقَشَةِ الآرَاءِ وَالفَتَاوَى الفِقْهِيَّة وَالاسْتِدْلَال وَالاسْتِشْهَاد بِالآيَاتِ وَالرِّوَايَات، فَكَانَ المَفْرُوضُ أَنْ يَكُونَ {صَحِيح البُخَارِيّ} حَاضِرًا عِنْدَهُ أَوْ فِي ذِهْنِه
.لَكِنَّ السَّرْخَسِيُّ لَم يَذْكُرْ كِتَابَ {صَحِيح البُخَارِي} وَلَا {الصَّحِيح الجَامِع} وَلَا {المُخْتَصَر} وَلَا {السُّنَن لِلبُخَارِيّ} وَلَا {مِسْنَد البُخَارِيّ}
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
6.إضَافَةً لِذَلِكَ، فَإنَّ السَّرْخَسِيَّ لَمْ يَذْكُرْ أَنَّ البُخَارِيّ هَوَ {صَاحِب كِتَابِ التَّارِيخ} وَلَا {التَّارِيخ الكَبِير} وَلَا { التَّارِيخ الأَوْسَط} وَلَا {التَّارِيخ الصَّغِير}، وَلَمْ يَذْكُرْ السَّرْخَسِيَّ أَنَّ البُخَارِيّ هُوَ {صَاحِب التَّارِيخ} وَلَا {المُؤَرِّخ}!!
.لَقَد اكْتَفَى السَّرْخَسِيُّ بِالقَوْل {صَاحِب الأَخْبَار} فَقَط وَفَقَط، فَالبُخَارِيّ دَخِيلٌ عَلَى الحَدِيث وَالفِقْه وَالفَتْوَى وَإنَّهُ حَكَوَاتِيّ قَصَّاص
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
7.فَالسَّرْخَسِيُّ شَاهِدٌ حِسِيٌّ فِي القَرْنِ الخَامِس الهِجْرِيّ عَلَى البُخَارِيّ وَكُتُبِ البُخَارِيّ وَأَفْضَل كُتُبِ البُخَارِيّ وَمَا اشْتَهَرَ بِهِ البُخَارِيّ
.لَقَد شَهِدَ السَّرْخَسِيّ عَلَى أَنَّ البُخَارِيَّ {صَاحِب الأَخْبَار} وَلَيْسَ {صَاحِبَ الصَّحِيح} وَلَيْسَ {صَاحِبَ المُخْتَصَر} ولَيْسَ {صَاحِبَ الأَحَادِيث} وَلَيْسَ {صَاحِبَ الحَدِيث} وَلَيْسَ {صَاحِبَ كِتَابِ أحَادِيث} وَلَيْس {صَاحِبَ كِتَابِ الصَّحِيح} وَلَيْسَ {صَاحِبَ كِتَاب المُخْتَصَر}
.فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
.وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
8.بِحَسَبِ السَّرْخَسِيّ وَشَهَادَةِ السَّرْخَسِيّ، إنَّ البُخَارِيَّ صَاحِبُ أَخْبَار حَيْث قَالَ السَّرْخَسِيّ:{صَاحِب الأَخْبَار}، أَيْ إِنّ البُخَارِيَّ لَيْسَ صَاحِبَ كِتَابٍ لَيْسَ لَهُ كِتَابٌ مِن الأَصْل
.التَفِتْ جَيِّدًا، إنَّ السَّرْخَسِيَّ يَقُول إنَّ البُخَارِيّ {صَاحِبُ الأَخْبَار} وَلَمْ يَقُل{صَاحِبُ كِتَابِ الأَخْبَار}؛ أَي أنَّ البُخَارِيَّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ كِتَابُ أَخْبَار
.وَعَلَى هَذَا يَكُونُ كِتَابُ {التَّارِيخ الكَبِير} وَ {التّارِيخ الأصْغَر} وَ {التَّارِيخ الأَوْسَط} عبارةً عَن أوْهَامٍ وَمَزَاعِمَ وَأكَاذِيبَ وَخُرَافَاتٍ نُسِبَت لِلبُخَارِيّ كِذْبًا وَزُورًا
.فَالبُخَارِيّ مُفَلَّسٌ وَمُفَلِّسٌ مِن الكُتُبِ التَّارِيخِيَّة وَالحَدِيثِيَّة وَالفِقْهِيَّة، وَإِنَّ كُلَّ مَا نُسِبَ لِلبُخَارِيّ مِن كُتُبٍ فَهِيَ أَكَاذِيبُ وَخُرَافَات
9.المُتَحَصَّل المُسْتَفَادُ مِن ظَاهِرِ كَلَامِ السَّرْخَسِيّ وَبِحَسَبِ نَظَرِهِ وَتَقْيِيمِهِ: إنَّ البُخَارِيَّ قَصّاصٌ حَكَوَاتيٌّ(رَوْزَخُون) قَد حَشَرَ أَنْفَهُ وَنَفْسَهُ فِي الفِقْهِ وَالفَتْوَى
.البُخَارِيُّ الدَّخِيلُ عَلَى الحَدِيثِ وَالفَتْوَى قَد أفْتَى بِأنَّ إرْضَاعَ البَهِيمَة يَنْشرُ حُرْمَةَ الرِّضَاع بَيْن المُرْتَضِعِين!!
.وَبِسَبَبِ هَذِهِ الفَتْوَى الغَبِيَّة الَّتِي أفْتَى بِهَا البُخَارِيُّ بِغَيرِ عِلْم تَمَّ طَرْدُهُ وَهَلَاكُه وَسَيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّار
فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ صَحِيحُ البُخَارِيّ الخُرَافَة؟!!
وَمِن أَيْنَ جَاءَ تَقْدِيسُ الخُرَافَة؟!!
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
تابع البث: