اليوم وفي زمن كورونا قد أبتُلي المكلف بعدة مسائل، كان من بينها تراصف الصفوف في صلاة الجماعة حيث يعتبرها إخوتنا أهل السنة والجماعة شرط واجب وبخلافه يكون الفرد آثم،
السؤال الأول: هل التراصف في صلاة الجماعة واجب عند الشيعة أيضًا؟
السؤال الثاني: وإذا كان واجبًا وحصل التباعد في صلاة الجماعة، هل هو مبطل للصلاة؟
السؤال الثالث: ما هو الدليل على تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
السؤال الرابع: وإذا كان العكس، ما هو الدليل على عدم تمامية التباعد في صلاة الجماعة؟
ما هو الموقف العملي للمكلف لصلاة الجماعة في زمن كورونا؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الأوّل: من شروط انعقاد وصحّة صلاة الجماعة عدم الحائل وعدم الفاصل، بحيث لا يتباعد المأموم عن الإمام أو عن بعض المأمومين ممّن يكون واسطة في الاتّصال بالإمام، بمقدار يزيد على ما يمكن أن يتخطّاه الإنسان الاعتيادي بخطوة واسعة.
الثاني: إذا تحقّق الفاصل بطلت الجماعة.
الثالث: عن أبي جعفر – عليه السلام -، أنَّه قال: ينبغي للصّفوف أن تكون تامّة متواصلة بعضها إلى بعض، ولا يكون بين الصّفين ما لا يتخطّى، يكون قدر ذلك مسقط جسد إنسان إذا سجد.
الرابع: شرط عدم الفاصل.
صلاة الجماعة مستحبّة في الصّلوات اليوميّة الواجبة.