عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
السَّادِس ـ [«زِيَارَة عَاشُورَاء»…صَدَرَت عَن النَّاحِيَة قَبْلَ وِلَادَةِ النَّاحِيَة]!!!
فِي البِحَار(101)/(269ـ 274):
أـ قَالَ: {«زيَارَة مَأثُورَة لِلشّهَدَاء»: قَالَ(أبُو مَنصُور): خَـرَجَ مِن النَّـاحِـيَـة(عَلَيْهِ السَّلام) سَنَة اثْنَيْن وَخَمْسِين وَمِئَتَيْن(252هـ) عَلَى يَد الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِب الأصْفَهَانِيّ!!! كَتَبَ أسْتَأذِن فِي زِيَارَة مَوْلَاي أبِي عَبْد الله(عَلَيْه السَّلَام) وَزِيَارَة الشّهَدَاء(رض)، فَخَرَجَ مِنْهُ(عَلَيْهِ السَّلام): [بِسْم اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيم: إذَا أَرَدْتَ زِيَارَة الشّهَدَاء(رض) فَـقِـفْ عِنْدَ رِجْلَي الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلام)….]}
بـ ـ ثُمَّ قَالَ: {هَذِهِ الزِّيَارَة أوْرَدَهَا المُفِيدُ وَالسَّيِّد فِي مَزَارَيْهِمَا وَغَيْرِهِمَا، فِي «زِيَـارَة عَـاشُـورَاء»}
جـ ـ وَقَالَ أيْضًا: { اِعْلَمْ، إنَّ فِي تَـارِيخِ الخَبَر(252هـ) إشْـكَالًا لــ [تَـقَـدّمِهَا عَلَى وِلَادَة القَـائِم(عَلَيْهِ السَّلَام) بِـأرْبَـعِ سِـنِين}!!!
د ـ [زِيَارَة عَاشُورَاء] صَدَرَت عَن الإمَام المَهْدِي(عَلَيْهِ السَّلام) قَـبْـلَ وِلَادَتِـه بِأرْبَعِ سِنِين!!! مَـا أكْـذَبـَكُـم؟!!
ـ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السّلام): {لَـوْ قَـامَ قَـائِمُنَـا بَـدَأَ بِـكَـذَّابِـي الشِّـيعَـةِ فَـقَـتَـلَـهُمْ} [إختيار معرفة الرجال(رجال الكشي1)لِلطّوسي، معجم رجال الخوئي(15)]