عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
[زِيَارَةُ النَّاحِيَة المُقَدَّسَة..سَاقِطَةٌ سَنَدًا.. وَبَعْضُها بَاطِلُ المَعْنَى]
ـ قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلّم):{لَا تَخْـمِشِي وَجْهًا…لَا تُـرْخِي شَعْـرًا…لَا تُـنَـادِي بِالْوَيْـلِ…لَا تُـقِـيمِي نَائِحَـةً…لَا تَـشُـقِّي الجَيْب…}
أـ خِطَابٌ إلْـزَامٌ نَهْيٌ شَدِيدٌ مُؤَكَّدٌ تَوَجَّـهَ لِسَيِّدَتِنَا الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام).
بـ ـ هَل تَلْتَزِمُ(عَلَيْهَا السَّلام) بِالتَّكْلِيفِ أو تُخَالِفُ وَتَعْـصِي؟!!
جـ ـ هَل تَلْتَـزِمُ العَـقِيلَةُ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) بِالتَّكْلِيفِ أو تُخَالِفُ وَتَعْـصِي؟!!
د ـ كَيْف زعَمُوا أنّ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد خَالَفَت وَعَصَت وَمَعَهَا بَاقِي نِسَاء كَرْبَلَاء(عَلَيْهنّ السَّلام)!! حَيْث قَالُوا فِي «زِيَارَة النَّاحِيَة المُقَدّسَة»:{وَأَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِدًا إِلَى خِيَامِكَ، قَاصِدًا مُحَمْحِماً بَاكِياً، فَـلَـمَّـا رَأَيْــنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيًّا، وَنَـظَـرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيًّا، بَــرَزْنَ مِـنَ الـخُــدُورِ، نَــاشِـــرَات الشُّــعُـورِ عَـلى الخُـدُودِ لاطِـمَاتُ الـوُجُـوه سَــافِـرَات، وبـالعَــوِيـلِ دَاعِـيَــات، وبَـعْـدَ الـعِــزِّ مُـذَلَّـلاَت، وإِلَى مَصْرَعِـكَ مُـبَـادِرَات، والشِّـمْرُ جَـالِـسٌ عَلى صَدْرِكَ، وَمُـولِـغٌ سَــيْـفَـهُ عَلى نَـحْـرِكَ، قَـابِـضٌ عَلى شَـيْبَـتِـكَ بِـيَـدِهِ، ذَابِـحٌ لَـكَ بِـمُهَـنَّـدِهِ، قَـدْ سَـكَـنَـتْ حَـوَاسُّـكَ، وَخـفِـيَـتْ أنْـفَـاسُـكَ، وَرُفِـع عَـلى القَـنَـاةِ رَأسُـكَ}
هـ ـ إضَافَةً لِوَصِيَّة رَسُولِ الله(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلّم)، فَـقَـد أوْصَاهَـا الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلام)، فَكَيْفَ عَـصَت زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) وَخَالَفَت وَصِيّة جَـدِّهَا وَأخِيهَا(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلام)؟!! هَـل يُعْـقَـل ذَلِك؟!!
و ـ إنّهَا مِن تَدْلِيسِ وَأكَاذِيب الفَاحِشَة الشِّيرَازِيّ وَأشْـبَاهِهِ لِإشَاعَةِ الفَاحِشَة وَالرَّذِيلَة وَالخُرَافَة بَيْنَ النِّسَاء وَلِتَجْهِيلِ المُجْتَمَعِ وَاِسْـتِعْـبَادِه!!!