[23]مَسْجِد الكُوفَة
[ الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا….. قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
نَبْقَى مَعَ رِوَايَةِ “فَرْحَة الغري”، وَقَد قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلَام)…..مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِد}:
أـ بَعْدَ أَن اِخْتَارَ اِبْنُ الجَهْمِ بأنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ[الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]، قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرْوِي(لَا يَرَى) ذَلِكَ، وَيَقُولُ هُوَ فِي [الْمَسْجِدِ]، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي [الْقَصْرِ]} وَقَد رَفَضَ قَوْلَهُم وَرَدَّ عَلَيْهِم، قَالَ:{فـأَرُدُّ عَلَيْهِمْ..}
بـ ـ سَألَ اِبْنُ الجَهْمِ: {فَأَيُّنَا أَصْوَبُ}، وَقَد أجَابَهُ الإمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْهِ السَّلام): {أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ [الصَّادِق](عَلَيْهِ السَّلَام)}
جـ ـ المُفَاجَأَةُ الكُبْرَى، أنَّ الإمَامَ الكَاظِمَ (عَلَيْهِ السَّلَام) قَد كَشَفَ جَهْلَ الشِّيعَة أوْ رَفْضَهُم قَوْلَ الإمَامِ الصَّادِق(عَلَيْه السَّلام) فِي تَحْدِيدِ مَوْضِعِ القَبْر، {اجْعَلْ الغَرِيّ خَلْفَ ظَهْرِكَ وَتَوَجَّهْ نَحْوَ النَّجَفِ وَتَيَامَنْ..} وَالّذِي اخْتَارَهُ ابْنُ الجَهْم!! حَيْثُ قَالَ الإمَامُ الكَاظِم(عَلَيْه السَّلام) لِابْنِ الجَهْم:{مَا أَدْرِي أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَكَ}
دـ المُتَحَصَّل: فِي زَمَنِ الإمَامِ الكَاظِمِ(عَلَيْه السَّلَام)، قَد أجْمَعَ الشّيعَة ُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي النَّجَفِ أو الغَرِيّ!!
ـ قَالَ بَعْضُهُم إنّ القَبْرَ فِي مَسْجِدِ الكُوفَة وَقَالَ الآخَرُونَ إنَّ القَبْرَ فِي قَصْرِ الإمَارَة،
ـ وَقَد اِنْفَرَدَ اِبْنُ الجَهْمِ فِي اِخْتِيَارِ أنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ [الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]!!
ـ فَلَا يوجدُ قَبْرٌ فِي الغَرِيّ وَلَا فِي النَّجَف!!
ـ وَلَا صّحَّة لِرِوَايَةِ كِلَابِ هَارُونَ وَصُقُورِهِ!!
ـ فالوَصِيّةُ ثَابِتَةٌ وَالقَبْرُ مَخْفِيٌّ، وَهُوَ فَارِغٌ يَقِينًا{…ثَلَاثَة أَيَّامٍ ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
هــ قَوْلُهُم “القَبْر فِي قَصْرِ الإمَارَة” قَد رَدّهُ اِبْنُ الجَهْمِ بِالقَوْلِ:{إنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) فِي القَصْرِ فِي مَنَازِلِ الظَّالِمِينَ}، وَقَد أَقَرَّهُ الإمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْهِ السَّلام) عَلَى ذَلِكَ وَصَوَّبَهُ، قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام):{أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ}!!
وـ بِالقَطْع ِ وَاليَقِينِ وَالتَّأكِيد، نَحْنُ أوْلَى بِالرَّدِّ عَلَى المُدَلِّسَةِ بِنَفْسِ الرَّدِّ الّذِي صَوَّبَهُ وَأمْضَاهُ الأمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْه السَّلام)، فَنَقُولُ لِلشِّيرَازِيّ السَّبَئِيّ وَكُلِّ قَصَّاصٍ مُدَلِّسٍ:[إنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) عِنْدَ الِغَرِيّيْنِ الطِّرْبَالَيْنِ الصَّوْمَعَتَيْنِ الشَّاخِصَيْنِ الوَثَنِيَّيْنِ مَوْضِع ِ الظُّلْمِ وَالرَّذِيلَةِ وَالإجْرَامِ وطُقُوسِ الجَاهِلِيّةِ وَالإشْرَاك]
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]”مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه” قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]”حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة” [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21] قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة […]…