المركز الإعلامي_ إعلام غماس
عزّى إمام وخطيب جمعة غماس؛ الأستاذ حيدر الخفاجي ؛المصطفى الامين (صلى الله عليه واله وسلم ) والأئمة المعصومين لاسيما الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه والعلماء العاملين لا سيما المحقق الاستاذ الصرخي و جميع الانصار الاخيار والبشرية جمعاء بذكرى استشهاد الثلة المؤمنة من شهداء المبدأ والعقيدة والأصالة والدين والأخلاق، في العشرين من شعبان.
قال الخطيب الخفاجي : “العشرين من شعبان دماءٌ سُفكت من أجل الوطن والعقيدة والمبدأ، دماءٌ سقطت على أرض كربلاء، فامتزجت مع دماء شهداء الطف، شهداءُ حسين العلم والأخلاق والإباء
شهداءٌ بلا سلاح، الا سلاح العلم والفكر والأخلاق والولاء للوطن”.
واستمرّ بقوله :إن الشهداء قدَّموا أرواحهم قرابين من أجل العلم والإنسانية والعراق، بعد أنْ استوعبوا معنى التضحية والشهادة الذي نهلوه مِنْ معين الأستاذ المُحقق دام ظله الذي يقول: « إنّ الإسلام اليوم يتطلب منك قدراً قليلاً من التضحية بوقتك، براحتك، بمصالحك الشخصية، برغباتك بشهواتك، في سبيل تعبئة كل طاقاتك وامكانياتك وأوقاتك لأجل الرسالة. لاجل ايصال العلم والعقيدة المحمدية الاصيلة للاخرين من باب النصح والامر والنهي.
جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة؛ التي أقيمت في جامع وحسينية اهل بيت النبوّة -عليهم السلام- اليوم الجمعة 19 من شعبان 1442 هجرية الموافق الثاني من نيسان 2012 ميلدية.
وأشار الخطيب إلى التضحية التي ضحها الإمام الحسين _عليه السلام_ قائلًا:”التضحية العظيمة التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام من تضحيته بآخر قطرة من دمه، بآخر شخص من ذرّيته، بآخر كرامة من كراماته بحسب مقاييس الإنسان الدنيوي؟!
لابدّ أن نعيش دائماً هذه التضحية، ونعيش دائماً مدلول هذا الدم الطاهر لكي يكون ثمن دم الإمام الحسين حيّاً على مرّ التاريخ”.
وبين الخطيب في خطبتة الثانية ؛عند الاطلاع على السيرة الموضوعية لتاريخ المنحرفين الدجالين من أئمة الضلال وأتباعهم سنجد انهم في كل مكان وزمان اشد المحاربين للدين المحمدي الأصيل و للحق واهله بصورة عامة، في تحريف مسار الدين فسُخِّرتْ لهم القنوات والفضائيات ،وسُخِّرت رجال دين، وفُتِحَتْ جوامع ومدارس دينية ، وسُخِّرَ كُلُّ شيئ لخدمتها من اجل ماذا ؟ من اجل القضاء على الاسلام المحمدي الأصيل .
كما وأشار الخطيب ؛ إلى الدس والتدليس من قبل الشيرازية في المؤوث لإسلامي الشيعي
وخاصة في كتاب الإرشاد للشيخ المُمفيد أنموذجًا
حيث دسو الروايات وحرفوا ووضعوا المخطوطات التي غيّرت متن ومضمون ماجاء في كتاب الإرشاد للشيخ المُفيد الذي يعتبر من الكتب الرئيسة والمعتمدة عند الشيعة الامامية ؛ حيث دسوا رواية المُحسن والباب والعصرة والإسقاط ؛ التي لاوجود لها في كتاب للشيخ المُمفيد ( الإرشاد) وكان هذا العمل مقنن من قبل مؤسسة آل البيت لإحياء الثراث ؛ التابعة للشيرازيين المدلسين ؛ وهم من جاءوا بالمخطوطات الأربعة لكتاب الإرشاد ؛ وكما حصل الدس والتدليس في كتاب ( إعلام الورى) للطبرسي.
حيث بين الالخطيب الخفاجي ومن خلال الخطبة الثانية الغرض والمساعي التي تسعى من وراها مؤسسة[ آل البيت لإحياء التراث ]التابعة للشرازية
من المعروف أنّ إحدى المساحات الهامة التي اشتغل عليها الوضّاعون الوتر الطائفي والمذهبية والفرقية وقضايا المثالب والمناقب وقد تركت هذه الأمور أثراً سلبياً:
من حيث وضع روايات ذمّ رموز إسلامية ذات أثر سلبي على علاقات المسلمين بعضهم ببعض، فعندما يضع المدلس والواضع راوية ذم الخلفاء الراشدين أو الطعن والسب بالصحابة وعرض النبي (صلى الله عليه واله وسلم )، ثم يتداول هذا الحديث من على المنابر والفضائيات فيترك ردّة فعل سلبية في المجتمع من حيث علاقات الناس بعضهم ببعض.
لكن موقف السيد الأستاذ الصرخي الحسني ( دام ظله) استهجن و رفض التحريف والدس و التدليس والتلاعب في الموروث الإسلامي من قبل المنافقين الطائفيين ومنهم الشيرازية الذين سرقوا وتلاعبوا في الموروث ومنه كنموذج كتاب الإرشاد الذي ألفه للشيخ المفيد (رحمه الله ) وتعب عليه و كان كتاب الإرشاد مرجعا و ثقة بين الناس يأخذون منه لأنه المفيد الثقة، فنجد شخص آخر يأتي ويأخذ نسخة هذا الكاتب بعد وفات المفيد ويقوم بالتعديل عليها ويلعب بها ويضيف وينقص منها ويدلس فيها فهل يقبل المفيد بهذا الفعل ؟؟!! وهل يقبل بعمل نسخ متعددة وهذه النسخ لا تتطابق في ما بينها.