{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…..لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
أـ مَذهَبُ(مَنهَج) أهْلِ بَيْتِ النّبِيّ (عَلَيه وَعَلَيهم الصّلَاة وَالسّلَام) حَقٌّ…وَهُوَ الدّين وَالإسلَام وَإليه ترجع مَذَاهِب الإسلَامِ، فَهُوَ مَذهَبُ جَميعِ المُسلِمِين…أمّا الاختِلَاف فَهُوَ بِحَسَبِ مُستَوَى الأذهَان وَالحُجّة وَالبُرهَان…فَلَا تَستَخِفّ بِعقَائِد النّاس!!
ب ـ إنّه لَمِن الظّلْم وَالقُبْح أن يُمَيّزَ اللهُ البعضَ وَيتَسَاهَل فِي حِسَابِه وَعِقَابِه لِمُجَرّدِ أنّه (شِيعِي) أو (سُنّي) أو (مُسلِم) أو (مَسِيحِي) أو (يَهودِي)!!…فَالّذي تَمّت عَلَيه حُجّةُ التّسَنّن يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَمَن تَمَّت عَلَيْه حُجّة التّشَيّع يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَهَكَذا فِي الآخَرِين…{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النّحل90].
جـ ـ قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام):
{{فَوَاللَّهِ ما نَحنُ إلّاعَبيدُ الَّذي خَلَقَنا وَاصطَفانا، ما نَقدِرُ عَلى ضُرٍّ ولا نَفعٍ، وإن رَحِمَنا فَبِرَحمَتِهِ، وإن عَذَّبَنا فَبِذُنوبِنا…وَاللَّهِ، ما لَنا عَلَى اللَّهِ مِن حُجَّةٍ، ولا مَعَنا مِنَ اللَّهِ بَراءَةٌ، وإنّا لَمَيِّتونَ وَمَقبورونَ وَمُنشَرونَ وَمَبعوثونَ وَمَوقوفونَ وَمَسؤولونَ… أشهِدُكم إنّي امرؤ وَلَدَنِي رسولُ اللّه وَمَا مَعِي بَراءَة مِن اللّه، إنْ أطَعْتُه رَحِمَنِي وَإنْ عَصَيْتُه عَذّبَنِي عذاباً شَدِيدًا أو أشدّ عَذَابه}}.
[إختيار معرفة الرجال(رجال الكشي) 2 للطوسي، البحار 25، التعليقة على إختيار معرفة الرّجال 2 لداماد الأسترآبادي، بحوث في الملل والنّحل 7 للسّبحاني،معجم رجال الحديث 19 للخوئي،مسند الإمام الصادق(ع) 4 للعطاردي، قاموس الرجال 10 للتستري،أهل البيت(ع) لريشهری، الإمام الصادق و المذاهب الأربعة 2لأسد حيدر، سيرة الأئمة(ع) 2 لهاشم الحسني، مجمع الرجال 6 لقهپايى].
(للكَلام بقيّة)……يتبع
الصرخي الحسني
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany