.
المركز الإعلامي – إعلام الديوانية
قال خطيب جمعة الديوانية الأستاذ قاسم المياحي في خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، محافظة الديوانية، اليوم الجمعة 26 من شهر ربيع الأول 1442 هجرية، الموافق 13 تشرين الثاني 2020 ميلادية ” إن الثابت في المذهب الإمامي ومايدرس في الحوزات والمدارس الدينية في مراحلها الأولى التي تعرف بمرحلة المقدمات وبالتحديد كتاب العقائد الإمامية أن العقائد وأصول الدين لا تقليد فيها والإمامة من ضمن العقائد التي لا يجب فيها التقليد ،
وانتقل “الأستاذ المياحي ” الى الحديث حول غيبة الإمام المهدي عليه السلام الصغرى والكبرى حيث أنها ثابتة وقطعية وعليه لا تقليد فيها لأنها من العقائد والعقائد كما ذكرنا لا يجب فيها التقليد. أما مسألة التقليد فهي كما معروف خاصة بالأحكام الشرعية في اتباع الحاكم الجامع للشرائط ( أي الاعلم ) لذلك فإن السفارة والنيابة مصطلحان لا علاقة لهما بالإمامة ولا بغيبة الامام عليه السلام ،فثبوت أو انتفاء السفارة والنيابة لا يستلزم انتفاء الغيبة بشقيها أي أن غيبة الإمام المهدي -عليه السلام- مسألة عقائدية ثابتة ولا تتوقف على سفارة او نيابة سواء ثبت أو إنتفى عنوان السفارة وبعدها عرض المياحي المؤشرات التي تبين انه لا صحة لعنوان السفارة منها إننا لم نجد أي دليل على إن الإمام المهدي -عليه السلام-قد نصب أحد النواب وحين يُذكر في الروايات أن الإمام الحسن العسكري – عليه السلام- قد وثق السفير الأول وأبنه فان مثل هذا التوثيق لا يعني التنصيب واعطاء عنوان السفارة لأنه -عليه السلام -كما وثق العمري وأبنه فإنه وثق غيره ،والدليل الآخر أن الكليني صاحب كتاب الكافي قد عاصر السفراء الأربعة وهناك الكثير من الادلة التي تكشف ان السّفراء الأربَعة لم يَلتقوا و لم يُشاهدوا ولَم يتصلوا بالإمام المَهدي(عليه السلام)!
وفي هذا المقام أشار “المياحي ” الى التغريدة الأخيرة في حساب السيد الاستاذ الصرخي الحسني على منصة تويتر والتي قال فيها ***128577;… بَعْدَ التّحقِيق وَالتّدْقِيق، يُمكِنُ الجَزْم وَالتّأكِيد عَلَى أنّه:
أ- لَم تَثبتْ مُشَاهَدةُ أيّ مِن السّفرَاء الأربَعَة لِلإمام(عَلَيه السّلَام)، فَضْلًا عَن اللّقَاء بِه!!
ب- لَم يَثبتْ اتّصَالُ السّفرَاء بِالإمَام(عَلَيه السّلام) وَلَو بِوَاسِطَة أشخَاصٍ مُعَيّنِين!!
جـ- يَتَرَتّبُ عَلَى ذَلِك: عَدَم صَحّة التّوْقِيعَات الّتِي أخرَجَهَا السّفرَاءُ الأربَعَة، المَنسوبَة لِلنّاحِيَة المُقَدّسَة(الإمَام المَهدِي عَلَيه السّلام) .