المركز الإعلامي – إعلام الديوانية
أكد خطيب جمعة الديوانية الشاب باقر الزاملي في خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، مدينة الديوانية اليوم الجمعة من شهر محرم الحرام 1442هجرية، الموافق 11 من أيلول 2020 ميلادية. إن ظاهرة النفاق من أخطر الأمور وأكثرها ضرراً على الأمة الإسلامية، ولقد حذرَ الله عَز وجَل في القرآن الكريم الرسول المصطفى صلى الله عليه وآل وسلم من خطر المنافقين في آيات عديدة وبين بعض صفاتهم وأساليبهم وكشف عن بعض نواياهم وخططهم المفعمة بالخيانة، كما حذر الرسول المصطفى صلى الله عليه وآل وسلم المسلمين من ظاهرة النفاق والمنافقين وفضح مخططاتهم في مواقف كثيرة .
حيث بين الشاب الزاملي الى عنوان يعتبر من أقبح الرذائل وأيضا هو عبارة عن معصية بغيضة تنتشر بين الأوساط الاجتماعية المختلفة الا وهو الكذب.
في هذا المقام قال تعالى ((إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون))
ففي هذه الاية نجد أن المنافقين يشهدون لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بالرسالة لكن هذه الشهادة كاذبةً لانها بألسنتهم فقط وليست شهادة حقيقية نابعة من قلوبهم، فالمنافق كاذب لانه يعلن الإسلام زورا وخداعا، ويضمر الكفر في سره وواقعه. وهذا وجه من وجوه الكذب (وإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) ومهما اختلفت اشكاله، فالكذب في حقيقته مدخل من اكبر مداخل النار.
عرف الخطيب الكذب بأنه هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه في الواقع وليس الإخبار مقصوراً على القول فقط بل يمكن ان يكون الكذب بالفعل كالإشارة باليد أو هزّ الرأس أو يكون من خلال السكوت ومن ابلغ مصاديقه والذي هو واقع ونلمسه دائما في زمانناان يُسخّر الفرد للكذب بالنيابة عن اخرين، فيدّعون ان فلانا قال كذا وفعل كذا وهو في الواقع (كما يقال لا يهش ولا ينش) وعندما يسمع قولهم فتصدر منه اشارات بالتأييد والتاكيد لقولهم او على الاقل فانه لا يعترض بل يسكت وهو ما يسمى بالامضاء.
أكد خطيب جمعة الديوانية الشاب باقر الزاملي في خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، مدينة الديوانية اليوم الجمعة من شهر محرم الحرام 1442هجرية، الموافق 11 من أيلول 2020 ميلادية. إن ظاهرة النفاق من أخطر الأمور وأكثرها ضرراً على الأمة الإسلامية، ولقد حذرَ الله عَز وجَل في القرآن الكريم الرسول المصطفى صلى الله عليه وآل وسلم من خطر المنافقين في آيات عديدة وبين بعض صفاتهم وأساليبهم وكشف عن بعض نواياهم وخططهم المفعمة بالخيانة، كما حذر الرسول المصطفى صلى الله عليه وآل وسلم المسلمين من ظاهرة النفاق والمنافقين وفضح مخططاتهم في مواقف كثيرة .
حيث بين الشاب الزاملي الى عنوان يعتبر من أقبح الرذائل وأيضا هو عبارة عن معصية بغيضة تنتشر بين الأوساط الاجتماعية المختلفة الا وهو الكذب.
في هذا المقام قال تعالى ((إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون))
ففي هذه الاية نجد أن المنافقين يشهدون لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بالرسالة لكن هذه الشهادة كاذبةً لانها بألسنتهم فقط وليست شهادة حقيقية نابعة من قلوبهم، فالمنافق كاذب لانه يعلن الإسلام زورا وخداعا، ويضمر الكفر في سره وواقعه. وهذا وجه من وجوه الكذب (وإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) ومهما اختلفت اشكاله، فالكذب في حقيقته مدخل من اكبر مداخل النار.
عرف الخطيب الكذب بأنه هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه في الواقع وليس الإخبار مقصوراً على القول فقط بل يمكن ان يكون الكذب بالفعل كالإشارة باليد أو هزّ الرأس أو يكون من خلال السكوت ومن ابلغ مصاديقه والذي هو واقع ونلمسه دائما في زمانناان يُسخّر الفرد للكذب بالنيابة عن اخرين، فيدّعون ان فلانا قال كذا وفعل كذا وهو في الواقع (كما يقال لا يهش ولا ينش) وعندما يسمع قولهم فتصدر منه اشارات بالتأييد والتاكيد لقولهم او على الاقل فانه لا يعترض بل يسكت وهو ما يسمى بالامضاء.