ومن الجدير بالذكر أنّ في اليوم الرابع من المحرم وقف عبيد الله بن زياد في الكوفة يدعو الناس لقتال الامام الحسين عليه السلام
استند عبيد الله بن زياد في خطبته على فتوى صادرة من شريح قاضي الكوفة ، والقضاء في ذلك الوقت هو منصب ديني كبير،
نص الفتوى التي اطلقها شريح لم تصل الينا وتم معرفتها من خلال الاسم الذي اطلقوه على السبايا عند وصولهم الى الشام وهو (الخوارج) وتعني هذه الكلمة الخروج عن الدين او الذي يتمرد او يثور على الحاكم حتى لو كان هذا الحاكم فاجرًا او فاسقًا
شريح القاضي حول عملية قتل الحسين من مضطهد محكوم بالاعدام الى خارجي ليس بمسلم
حول هذه العملية من شي حرام الى حلال حول دم الابرياء من شي لا يجوز فيه سفك الدماء الى اباحة بل واجب سفك دماء هؤلاء،
جاء ذلك خلال خطبتا صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- في قضاء الرميثة ، اليوم الجمعة22 من شهر محرم الحرام 1442هجرية، الموافق 11 من أيلول 2020ميلادية،
كما أوضح الأستاذ “الظالمي” أنّ الاعلام يصنع ويشوه العقل البشري حيث قُتِل سيد شباب اهل الجنة وريحانة النبي صلوات الله وسلامه عليه وغدا سيُحارَب الامام المهدي عليه السلام وكل من يمثل الأمام،
وأشار “الظالمي” بخطبته موجهًا قوله للجميع بأن الاعلام المزيف وتاثيره على مثقفي ورجال دين ، لم تستثني حتى الإعلام وصناعة التضليل حتى المثقفين الذين وظفهم الإعلام بهدف التبرير السياسي للسلطات المتنفذة في الدولة الأموية يقوم بتبييض وتجميل وجهها المتمثل بيزيد و تشويه وتقبيح جهة الحسين عليه السلام ومن يسير على منهجه ،
وهنا يتحول المثقف من صانع للأفكار والتنوير، إلى صانع أيديولوجيا براغماتية تقوم على خلط الأوراق وإرباك المتلقي باستخدام خطاب تبريري لا تحليلي.