تضامنًا مع تظاهرات شباب العراق
وتثمينًا لتضحيات الشهداء
والمُختَطَفين والجرحى والمختنقين بالغاز
والشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان الذين أرادوا الوطن
أقيم المهرجان 《32》{ المهدي.. عِلْم.. تقوى.. وسطية..أخلاق } في واسط،- مسجد وحسينية نبي الرحمة، يوم السبت 23 جمادى الأولى 1441 هجرية
تضمّن المهرجان: تلاوة القرآن الكريم ومحاضرات وعظ وإرشاد لإبراز أهمية تولي الشباب لدورهم الفاعل في بناء وقيادة المجتمع. كما تضمن المهرجان بحوثًا حوارية مستوحاة من فكر السيد الأستاذ في مواضيع (إيقاف الفكر الإلحادي والتطرف) و (إشاعة الفكر الوسطي المعتدل). كذلك تضمن المهرجان العديد من القصائد للعراق وشبابه المضحّين والشهداء الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل الوطن ورفضا للظلم والهوان، وتنوعت القصائد بين الطور التقليدي (الثگيل) والراب والشور والبندرية. وقد تناولت موضوعات القصائد إعطاء فرصة للشباب لإدارة البلد وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد والحفاظ على الوحدة والأخوّة، كما وعبّرت كلماتها عن شجاعة وتضحيات الشباب المتظاهر الذين سطّروا أبهى الصور وأجملها لأجل وطنهم الذين صاروا مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، كما وأوقد المشاركون في المهرجان شموع الحزن ترحمًا على اراواح الشهداء.
وقد رُفِعت لافتات خلال القصائد باللغتين العربية والانكليزية حملت مقتبسات من بيانات السيد الأستاذ- دام ظله- الموسومة: ” أرادوا الوطن… اعطوهم الوطن ” و “أوقفوا قتل العراق.. أوقفوا قتل الشباب”.
وكان من عناوين القصائد:
“اقَسَم ما يموت” محمد الطفيلي – كلمات ناصرة الحق الأسدي
و ” يا عراق يا عراق“ علي هاشم وحسين العامري – كلمات شاعرات الزهراء
و” صبرا يا عراق تنزاح المحن“ أنور صباح – كلمات هاشم العابدي
و” لبيك لبيك عراقنا الغالي” حسين العقابي و محمود الحسيني – كلمات ابو محمد البديري
وقد شارك في المهرجان نخبة من الباحثين و القرّاء والرواديد والذاكرين.
لمشاهدة البثِّ المباشرِ للمهرجان على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/852197425227539/