تكلم خطيب جمعة الديوانية الأستاذ رياض الكرعاوي – في خُطبتهِ التي القاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر محافظة الديوانية اليوم الجمعة السابع من رمضان 1441هجرية الموافق الأول من أيار 2020 ميلادية. عن شهر رمضان شهر الخير والبركات ،حيثُ قال ايها المؤمنون ايتها المؤمنات ،فقد ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال : « أللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والعافية المجللة والرزق الواسع ودفع الأسقام وتلاوة القرآن والعون على الصلاة والصيام أللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان وقد غفرت لنا » ثم يقبل بوجهه على الناس ويقول : يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين ( الشيطان ) وفتحت أبواب السماء وابواب الجنان وابواب الرحمة وغلقت ابواب النيران واستجب الدعاء وكان لله عز وجل عند كل فطرة عتقاء يعتقهم من النار ونادى مناد كل ليلة هل من سائل ؟ هل من مستغفر ؟ : اللهم اعط كل منفق خلفا واعط كل ممسك تلفا.
وقال كثيرة الأحاديث التي حثت ووجهت المكلف على التقرب من الله بالعبادات لينال رضا الله تعالى في الدارين ، لكن مما يؤسف له ابتعاد المكلف عن طريق النجاة والقرب من خالقه.
وأضـافَ ان الصيام يحقق عدة إمور فاذا تحققت يكون المؤمن الصائم قد نال مراتب رفيعه وهو مقبول عند الله وخصوصًا اذا التزم بالجانب الأخلاقي الذي يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الاقدام ،وأُختِتِمَ الخطيب – الخطبةِ الأولى بقولهِ : نسأل الله -سبحانه وتعالى- ان يوفقنا واياكم لصيام شهر رمضان وقيامه وتلاوة كتابه انه سميع مجيب.
و أوضح الأستاذ رياض: في الخُطبة الثانية أنَّ المجادلة بالحسنى و النقاش العلمي البناء أكدت عليه تشريعات السماء و سنن الأنبياء وذلك بقولهِ : أنَّ المجادلة بالحسنى و الحوارُ يمثل مرتكزًا للتلاقح الفكري والثقافي، كما ويمثل أيضًا الأساسَ في بناءِ العلاقاتِ الإنسانية.