المركز الإعلامي _إعلام الديوانية
تكلم خطيب جمعة الديوانية الأستاذ علي النقيب في خُطبتهِ التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر وسط محافظة الديوانية، اليوم الجمعة 11 من رجب 1441هجرية الموافق السادس من آذار 2020 ميلادية، حول حياةِ الامامِ الجوادِ عليهِ السلام و المناظرةُ وحجيتُها وواقعيتُها شرعًا وتاريخًا وإلى أساليبِ المناظراتِ كالمناظرةِ المباشرةِ بالمشافهةِ والمناظرةِ بالرسائلِ المتبادلةِ أو الكتبِ والبحوثِ المطبوعةِ وغيرِها التي كان يعمل بها -عليهةالسلام-
وقال: اهتمّ الإمام الجواد بخدمة الناس وبدعوتهم إلى الإسلام المحمدي الأصيل وكسبهم إلى أهل البيت عليهم السلام لقد قدّم الإمام الجواد(عليه السلام ) للناس الدليل على إمامته بالأمور المحسوسة.
فإنّ اهتمام الإمام بخدمة الناس يعكس أهميّة هذا الأمر وفضله في الإسلام كما يكشف عن توجّهه لكسبهم بطريقة عملية وهدايتهم لاختيار منهج أهل البيت عليهم السلام
مضيفًا” وقد ناظرَ الامامُ الصادقُ أبا حنيفة، وناظرَ الإمامُ الجوادُ(سلام الله عليه) يحيى بنَ أكثم، وطرحَ عبد الحسين شرف الدين المناظراتِ معَ ذلك العالم؟ وتُعدُّ رسائلُ الماجستيرِ والدكتوراء (عبارةً عن مناظراتٍ بينَ الباحثِ والمناقش،
وكذلك المناظراتُ السياسيةُ والاقتصاديةُ، وما طرحَ السيدُ الصدرُ(رحمةُ اللهِ عليه) بالأمس القريبِ المناظرةَ، والمحققُ الاستاذُ الصرخي قال أنا على استعدادٍ للمناظرة،
ونجدُ هناك من يعترضُ بقولهِ إذا كانت المناظرةُ دليلًا في ثبوتِ الأعلميّة لماذا لا تُذكرُ في الرسائلِ العملية،
ويمكنُ القولُ عندما يُذكَر في الرسالةِ العمليّةِ طرقَ ثبوتِ الأعلميّةِ ويُذكَرُ منها العلمُ أو الاطمئنانُ و يُذكَر لكلٍّ منهما مناشئُ عديدة.