المـركز الإعـلامي / إعـلام المهنـاويـة
أكــدًَ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الأستاذ عبدالرحمن الفراتي -وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـــيوم الجُـمـعـة 23 ربيع الثاني 1441هجرية الموافق 20 كانون الأول 2019 ميلادية, أنّ العراق مصدر الإشعاع الفكري والرسالي العالمي ومنه انبعثت أولى رسالات السماء، ومن أرضه انطلق الأنبياء. ومن حضاراته تعلَّم العالَم الكلمة والكتابة ورسم الحرف واستنار بمشاعل العلم والفكر والكلمة. في أرض العراق قال الحسين –عليه السلام-: في هذه الأرض مصرعي ومن هنا يكون الفتح.، وقد نال العراق الحصّة الأكبر من اهتمام الأئمة المعصومين -عليهم السلام-، مشيرًا إلى أن الجماهير العراقية من الشباب والكبار والصغار والنساء خرجت بعد أن أصابها اليأس من الوعود الكاذبة طوال سنين من العوز والحرمان. خرجت تمارس حقّها الدستوري من خلال التظاهر السلمي والمطالبة بتوفير أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم، ومن أجل تأمين حاضرها وضمان مستقبلها لا أكثر.
كان الأولى بذوي الشأن بدلًا من قمع الشباب المسالمين وسفك دمائهم ضمّهم واستيعابهم واحتضانهم وتلبية احتياجاتهم ويحافظوا عليهم وعلى دمائهم، وقد قال السيد الأستاذ في ذلك: [فـإن المهم صيانة كرامة وشرف ومبادىء الإنسان والحفاظ على دمائه وأرواحه، والمهم هو العراق وشعب العراق ورفع الضيم والظلم والإحتلال والإرهاب عنه، والمهم هو الحفاظ على وحدة العراق وشعبه الجريح المظلوم].
وبالنظر للظروف التي تمر بها البلاد والحراك الجماهيري الشبابي العراقي المطالب بالحقوق والحريات فقد وقعت تضحيات جسيمة للشباب وسقطوا شهداء وسُفكت الدماء، ولأجل العراق ومحاولة منع ووقف سفك دماء أبنائه فقد طالب السيد الأستاذ الصرخي الحسني [دام ظله] بوقف قتل العراق، وإيقاف نزيف الدماء التي طالت شباب العراق .
ثــم أقيـمت ركـعتـا صـلاة الجُمـعـة