المركز الإعلامي -إعلام آل بدير
تكلم الأستاذ علي العرادي في خطبة الجمعة المباركة حيث جاء في مصادرِ المسلمين: أنَّه لما رأى النبيُّ اصرارَ نصارى نجران على ضلالِهم، عندها اقترح عليهم المباهلة ـ بأمرٍ من اللهِ ـ فقَبِلوا ذلك و حدَّدوا لذلك يوما، و هو اليومُ الرابع و العشرونَ من شهرِ ذي الحجة سنةَ عشر للهجرة .
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد وحسينية حسين العصر اليوم الجمعة 21 من ذي الحجه 1440 هجرية الموافق 23 آب 2019 ميلادية،
وأكمل الأستاذ العرادي لكن في اليوم الموعود عندما شاهدَ وفدُ نجران أنَّ النبيَ -صلَّى اللهُ عليه و آله- قد اصطحبَ أعزَّ الخلقِ إليه و هم عليُ بنُ أبي طالب و ابنتُهُ فاطمةُ و الحسنُ والحسينُ- عليهم السلام-، وقد جثا الرسولُ على ركبتَيِه استعدادا للمباهلة ، انبهرَ الوفدُ بمعنوياتِ الرسولِ و أهلِ بيتِهِ و بما حَباهم الله تعالى من جلالِهِ و عظمتِهِ
و خرجَ النصارى يَقدمُهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إنّي لأرى وجُوها لو سألوا اللهً أن يزيلً جبلا لأزالًهُ بها ، فلا تُباهلوا ، فلا يبقى على وجهِ الأرضِ نصراني إلى يومِ القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنَا لا نُباهِلَك و لكن نصالحُك ، فصالحَهم رسولُ اللهِ ( صلَّى اللهُ عليه و آله )
كما بين خطيب الجمعة وعلى هذا النهج الإلهي القرآني المحمدي سارَ الاستاذُ المحققُ الصرخي لأبطالِ دعوى مدّعي العصمةِ زورا المدعو (احمد اسماعيل كاطع)،
فبعدَ الردودِ العلميةِ الشرعيةِ الأخلاقيةِ والحججِ الدامغةِ والبراهينِ الساطعةِ التي طرحَها المحققُ الاستاذُ الصرخي وطلبتُهُ طلبةُ الحوزةِ العلمية ، والتي اثبتَ فيها بطلانَ دعوةِ ابنِ كاطع- جملةً وتفصيلا-
باهلَ السيد الصرخي الحسني بنفسِهِ معَ الحاضرين مدَّعي العصمةِ الكاذبِ الضالِ ابن كاطع أحمد الحسن حيث قرأَ دعاءَ المباهلةِ الواردِ عن أهلِ البيتِ (عليهم السلام) لافتا إلى أنَّ هذهِ المباهلةَ جاءت بطلبٍ من ابنِ كاطع وجماعتِه وهذا الطلبُ تكرَّرَ عن طريقِ النتِ والاتصالِ بالموبايلاتِ فكان الطلب منهم ومنذُ سنواتٍ بدعوى المناظرةِ والمباهلةِ والملاعنةِ. ، إلا أنَّ ابن كاطع الذي لطالما كان يتبجَّحُ بالمباهلةِ نكثَ الوعدَ وتخلَّفَ عن الحضورِ للمباهلةِ أصلا ، ليكونَ حالُهُ اسوأ من نصارى نجران الذين وافقوا وحظروا، لكنهم حينما رأوا الآيات انسحبوا، وصالحوا الرسول، بينما ابنُ كاطع فهو لم يأتِ اصلا وبقي على عنادِهِ وضلالِهِ، وبالرغم من ذلك أقامَ الاستاذُ الصرخي المباهلةَ حتى معَ نكوصِ ابن كاطع على عقَبيه وتخلفِهِ عنها وهروبِهِ منها
كما إشار الأستاذ علي العرادي في الخطبة الثانية قائلاً مرَّت علينا قبلَ ايام ذكرى عيد الغدير الاغر فإنَّ القراءةَ الواعيةَ الموضوعيةَ التحليليةَ لحادثةِ الغديرِ وما سبقَها من تحضيراتٍ وما رافقَها من أحداثٍ وخُطُواتٍ وإجراءاتٍ وبيانٍ وتنصيبٍ صدرتْ من الوحي والنبي تكشفُ عن مشروعٍ إلهيٍ عظيمٍ عابرٍ للأديان والمذهبية- نعم إنَّ الدينَ الإلهيَ الإنسانيَ هو الركيزةُ التي ينطلقُ منها هذا المشروع- الهدفُ منه تحقيقُ السعادةِ والكمالِ للبشريةِ في الدارين…
وذلك لأنَّ بيعةَ الغديرِ تعني:
استمراريةَ خطِ النبوةِ- العلمي الأخلاقي الإنساني- عِبرَ المشروعِ الإلهي المكملِ لمشروعِ النبوةِ المتمثلِ بالإمامةِ المعصومة…
بيعةُ الغدير تعني القيادةَ النائبةَ لخطِ الإمامةِ المتمثلةِ بالمرجعِ الأعلمِ بالدليلِ والأثرِ العلمي…
#الدوراتُ_المهدويّةُ_منهجٌ_للأجيالِ
و خرجَ النصارى يَقدمُهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إنّي لأرى وجُوها لو سألوا اللهً أن يزيلً جبلا لأزالًهُ بها ، فلا تُباهلوا ، فلا يبقى على وجهِ الأرضِ نصراني إلى يومِ القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنَا لا نُباهِلَك و لكن نصالحُك ، فصالحَهم رسولُ اللهِ ( صلَّى اللهُ عليه و آله )
كما بين خطيب الجمعة وعلى هذا النهج الإلهي القرآني المحمدي سارَ الاستاذُ المحققُ الصرخي لأبطالِ دعوى مدّعي العصمةِ زورا المدعو (احمد اسماعيل كاطع)،
فبعدَ الردودِ العلميةِ الشرعيةِ الأخلاقيةِ والحججِ الدامغةِ والبراهينِ الساطعةِ التي طرحَها المحققُ الاستاذُ الصرخي وطلبتُهُ طلبةُ الحوزةِ العلمية ، والتي اثبتَ فيها بطلانَ دعوةِ ابنِ كاطع- جملةً وتفصيلا-
باهلَ السيد الصرخي الحسني بنفسِهِ معَ الحاضرين مدَّعي العصمةِ الكاذبِ الضالِ ابن كاطع أحمد الحسن حيث قرأَ دعاءَ المباهلةِ الواردِ عن أهلِ البيتِ (عليهم السلام) لافتا إلى أنَّ هذهِ المباهلةَ جاءت بطلبٍ من ابنِ كاطع وجماعتِه وهذا الطلبُ تكرَّرَ عن طريقِ النتِ والاتصالِ بالموبايلاتِ فكان الطلب منهم ومنذُ سنواتٍ بدعوى المناظرةِ والمباهلةِ والملاعنةِ. ، إلا أنَّ ابن كاطع الذي لطالما كان يتبجَّحُ بالمباهلةِ نكثَ الوعدَ وتخلَّفَ عن الحضورِ للمباهلةِ أصلا ، ليكونَ حالُهُ اسوأ من نصارى نجران الذين وافقوا وحظروا، لكنهم حينما رأوا الآيات انسحبوا، وصالحوا الرسول، بينما ابنُ كاطع فهو لم يأتِ اصلا وبقي على عنادِهِ وضلالِهِ، وبالرغم من ذلك أقامَ الاستاذُ الصرخي المباهلةَ حتى معَ نكوصِ ابن كاطع على عقَبيه وتخلفِهِ عنها وهروبِهِ منها
كما إشار الأستاذ علي العرادي في الخطبة الثانية قائلاً مرَّت علينا قبلَ ايام ذكرى عيد الغدير الاغر فإنَّ القراءةَ الواعيةَ الموضوعيةَ التحليليةَ لحادثةِ الغديرِ وما سبقَها من تحضيراتٍ وما رافقَها من أحداثٍ وخُطُواتٍ وإجراءاتٍ وبيانٍ وتنصيبٍ صدرتْ من الوحي والنبي تكشفُ عن مشروعٍ إلهيٍ عظيمٍ عابرٍ للأديان والمذهبية- نعم إنَّ الدينَ الإلهيَ الإنسانيَ هو الركيزةُ التي ينطلقُ منها هذا المشروع- الهدفُ منه تحقيقُ السعادةِ والكمالِ للبشريةِ في الدارين…
وذلك لأنَّ بيعةَ الغديرِ تعني:
استمراريةَ خطِ النبوةِ- العلمي الأخلاقي الإنساني- عِبرَ المشروعِ الإلهي المكملِ لمشروعِ النبوةِ المتمثلِ بالإمامةِ المعصومة…
بيعةُ الغدير تعني القيادةَ النائبةَ لخطِ الإمامةِ المتمثلةِ بالمرجعِ الأعلمِ بالدليلِ والأثرِ العلمي…
#الدوراتُ_المهدويّةُ_منهجٌ_للأجيالِ