المركز الإعلامي-إعلام الشامية
تطرق خطيب جمعة الشامية سماحة الشيخ أرشد الحميداوي (دام عزه) في خطبةٍ القاها اليوم الجمعة في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) المصادف 13 من ذي القعدة 1439هـ الموافق 27 من تموز 2018م الى الآية الكريمة
قال تعالى : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) حيث طرح سؤالهُ قائلًا: ما هو النور الذي أصرّ الظالمون والكافرون على إطفائه ولكن الله أتمه ُ؟
فقد ورد عن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن قال سألته عن قول الله ( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ) قال : يريدون ليطفؤا ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والله متم نوره , قال والله متم الامامة لقوله ( فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا ) فالنور هو الامام قلت ( هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ) قال : هو الذي امر بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق قلت : ( ليظهره على الدين كله ) قال : يظهر على جميع الاديان عند قيام القائم .
وقد أشار الشيخ الحميداوي : ” الى ان وما دمنا في رحاب قائم ال محمد قد يستوقفنا سؤالا ً ونحن نعيش في عصر الغيبة الكبرى لصاحب الامر وهو هل يمارس الامام المهدي ( عليه السلام ) دورا ً في غيبته أم انه ليس له دور ؟ فهل الامام كالسجين ينتظر أن يُفرج عنه ؟ وكالمشرد الذي ينتظر تحصيل المأوى ام ان الامام في عصر الغيبة يقوم بدور خطير قد لا نلتفت لأبعاده ؟
والجواب على هذا التساؤل أن الامام ( عليه السلام ) يقوم بدور خطير وهو دور الاعداد لخروجه كما أن الامة وظيفتها الاعداد لخروجه كما ورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( افضل اعمال امتي انتظار الفرج ) . ”
وان الامام المهدي ( عليه السلام ) له دولة موجودة الى الان ودولته ظِليّة ضمن الدول قائمة بالفعل ممتدة مترامية الاطراف شرقا ً وغربا ً والآف ينتمون لها ويعملون لحساب هذه الدولة التي على رأس هرمها المهدي المنتظر ولا يكون خبر في جميع الدول إلا ويعلم نتيجة لتلك الدولة وقد يكون الانسان العادي من ضمن اروقة هذه الدولة ولا يشعر بهذا الامر لأن هناك من يوجهه لفعل معين ولايدري , وهذا الذي يوجهه قد يكون تحت امر شخص اخر وهو لا يعلم والكل مرتبط بهذه النظام والنسيج الواحد ، ولهذا نقرأ في دعاء ام داوود ( اللهم صل على الابدال والاوتاد والسيّاح والعباد والمخلصين والزهاد وأهل الجد والاجتهاد . ) .
وأضاف سماحة الشيخ الحميداوي (دام توفيقه)
” ومن هذا الأمر يحتم علينا ان نعيش بكل تفاؤل وان نزرع في نفوس الاخرين عدة امور منها :
1- زرع الثقافة الإسلامية والطموح المهدوي في نفوس المجتمع والذي يكون من اهم مرتكزاته التفاؤل وعدم اليأس من ان نكون في عصر الظهور المقدس ذلك العصر الذي تمنى فيه النبي موسى الكليم
2- اتخاذ الموقف والقرار الصائب, فمن المؤسف أن المرء حينما يُسأل عن منهجه وخططه ومشاريعه يقول أنّ منهجه هو المحاولة في الشيء بعبارة اخرى يقدُم على المشروع ثم بعد ذلك يكتشف هذا الانسان انه قد كان مخطئا ً او غير مخطئ .
قال تعالى : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) حيث طرح سؤالهُ قائلًا: ما هو النور الذي أصرّ الظالمون والكافرون على إطفائه ولكن الله أتمه ُ؟
فقد ورد عن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن قال سألته عن قول الله ( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ) قال : يريدون ليطفؤا ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والله متم نوره , قال والله متم الامامة لقوله ( فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا ) فالنور هو الامام قلت ( هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ) قال : هو الذي امر بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق قلت : ( ليظهره على الدين كله ) قال : يظهر على جميع الاديان عند قيام القائم .
وقد أشار الشيخ الحميداوي : ” الى ان وما دمنا في رحاب قائم ال محمد قد يستوقفنا سؤالا ً ونحن نعيش في عصر الغيبة الكبرى لصاحب الامر وهو هل يمارس الامام المهدي ( عليه السلام ) دورا ً في غيبته أم انه ليس له دور ؟ فهل الامام كالسجين ينتظر أن يُفرج عنه ؟ وكالمشرد الذي ينتظر تحصيل المأوى ام ان الامام في عصر الغيبة يقوم بدور خطير قد لا نلتفت لأبعاده ؟
والجواب على هذا التساؤل أن الامام ( عليه السلام ) يقوم بدور خطير وهو دور الاعداد لخروجه كما أن الامة وظيفتها الاعداد لخروجه كما ورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( افضل اعمال امتي انتظار الفرج ) . ”
وان الامام المهدي ( عليه السلام ) له دولة موجودة الى الان ودولته ظِليّة ضمن الدول قائمة بالفعل ممتدة مترامية الاطراف شرقا ً وغربا ً والآف ينتمون لها ويعملون لحساب هذه الدولة التي على رأس هرمها المهدي المنتظر ولا يكون خبر في جميع الدول إلا ويعلم نتيجة لتلك الدولة وقد يكون الانسان العادي من ضمن اروقة هذه الدولة ولا يشعر بهذا الامر لأن هناك من يوجهه لفعل معين ولايدري , وهذا الذي يوجهه قد يكون تحت امر شخص اخر وهو لا يعلم والكل مرتبط بهذه النظام والنسيج الواحد ، ولهذا نقرأ في دعاء ام داوود ( اللهم صل على الابدال والاوتاد والسيّاح والعباد والمخلصين والزهاد وأهل الجد والاجتهاد . ) .
وأضاف سماحة الشيخ الحميداوي (دام توفيقه)
” ومن هذا الأمر يحتم علينا ان نعيش بكل تفاؤل وان نزرع في نفوس الاخرين عدة امور منها :
1- زرع الثقافة الإسلامية والطموح المهدوي في نفوس المجتمع والذي يكون من اهم مرتكزاته التفاؤل وعدم اليأس من ان نكون في عصر الظهور المقدس ذلك العصر الذي تمنى فيه النبي موسى الكليم
2- اتخاذ الموقف والقرار الصائب, فمن المؤسف أن المرء حينما يُسأل عن منهجه وخططه ومشاريعه يقول أنّ منهجه هو المحاولة في الشيء بعبارة اخرى يقدُم على المشروع ثم بعد ذلك يكتشف هذا الانسان انه قد كان مخطئا ً او غير مخطئ .
وختم سماحة الشيخ الحميداوي خطبته الى ان ضعف الإيمان وقلة المعرفة وترك مجالس العلم هي من اهم الاسباب التي أدت الى انحراف المجتمعات وابتعادها عن جادة الشريعة والابتعاد عن نهج الشريعة المحمدية الاصلية بسبب التيارات الفكرية المنحرفة التي اضلت البلاد والعباد .