المركز الإعلامي – إعلام عفك
بين الشيخ الشيباوي ” دام توفيقه ” خطيب صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم السادس من تموز 2018 م ، الموافق 22 شوال 1439 هـ ، في جامع وحسينية الإمام المنتظر ” عليه السلام ” في مدينة عفك الكائن وسط المدينة ، 210 كم عن العاصمة بغداد ،
ما قاله الغرب حول العقيدة بالإمام المهدي ” عليه السلام ” حيث وصفه الغربيون بأنه ( مشروع دولي اُممي )وذكر أن الغربيون يحذرون من هذه العقيدة بقولهم ( يجب على المراقبين الدوليين أن يلتفتوا إلى خطورة هذه العقيدة فإنّها ليست عقيدة وحسب, بل هي مشروع عالمي متكامل. لاسيّما أن هذا المشروع أكبر شعار لكل مؤمن بالعدالة وهو العدالة المطلقة) .
ووصف الخطيب خطاباتهم بأنها خوف من الإمام ” عليه السلام ” بينما طريقه ومنهجه العدالة والوسطية والاحترام وتطبيق الرسالة السماوية الأصيلة ، وأن العدالة هي أنشودة كل البشرية على طول التاريخ, ومذهب الحق يحمل شعار العدالة المطلقة لانه ينفي العرقية والعشائرية والتمييز الطبقي والاجتماعي .
وتطرق إلى المسؤولية التي يجب أن يتحملها الفرد خصوصًا إذا كان من المنتظرين للظهور المقدس وذلك بالسعي لإعداد الظهور ، مبينًا أن الإعداد لا يكون إلاّ بوسيلة وحيدة في تحقيق الظهور وهي نشر مذهب وعقائد أهل البيت ” عليهم السلام ” والذي هو منهاج الإمام ونائبه بالحق في هذا العصر ، أي نشر شروط وقواعد العدل ونظم العدل الحقيقي والعدالة والحرية والقسط والقسطاس، لأن أبرز مهام الإمام ( عليه السلام )عند ظهوره الشريف ونهضته المباركة وإقامة دولته هي أن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً.
ونوه إلى أنه يجب أن يعتنق الناس مذهب الحق ومعرفة عقائده وإرشاداته وبنوده ومثليته وأمثولته الموجودة في الكمال كي تأتي المرحلة الثانية ، وهي التطبيق العملي وإنجاز العمل وهو الظهور علينا تثقيف المجتمع والتشدد على تعاليمه أي تعاليم مذهب الحق .