المركز الإعلامي – إعلام الشعب
بارك فضيلة الشيخ علي العبودي (دام توفيقه) أحد خطباء مسجد الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم) الكائن وسط مدينة الشعب في بغداد في خطبتي صلاة العيد الموسومتين التي أقيمت بإمامته في الأول من شوال 1439هـ الموافق 2017/6/15م للأمة الإسلامية والشعب العراقي على وجه الخصوص بحلول عيد الفطر المبارك.
وقد أكد العبودي على ضرورة الموعظة والإتعاض ومعرفة ما هو العيد وما هو المطلوب من عباد لله (جل وعلا) ويجب أن يعم في هذا العيد الوفاء، ويتعزّز الإخاء، ويعم الرخاء، وتسعد البشرية بمنهج ربّ السماء. و أشار فضيلته إلى ما قاله سماحة المرجع الديني المحقق الأستاذ الصرخي (دام ظله المبارك) مستشهدًا به في بث الأخلاق المحمدية ونبذ الرذائل (( الواجب علينا التخلي عن رذائل الاخلاق والتي تمثل اخلاق اعداء ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والتحلي باخلاق النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته (عليهم السلام).. كما وبين العبودي لزوم إظهار البهجة والسرور ، وإقامة مظاهر الفرح والزينة في ربوع بلادنا في أيام العيد المباركة ، فمن أهم معاني العيـد : الفرح والزينة وإدخال السرور إلى قلوب الأهل والأحباب والأقارب والأصحاب مستشهدًا بكتاب الله العزيز وعن لسان عيسى أبن مريم (عليه السلام) (( قال عيسى بن مريم : اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء ، تكون عيـداً لأولنا وآخرنا ، وآية منك ، وارزقنا وأنت خير الرازقين )). ومن أبرز ما جاء في خطبتي العبودي هو الإشارة إلى فرحة العيد الكبرى في التخلص من الطواغيت ومن لف لفهم حيث قال: وعيدنا الحقيقي : يوم يتحطم الطاغوت الاستعماري واذنابهم وعملائهم ، وينزاح هذا الكابوس اللعين الذي يجثم على صدر البشرية ، تحت أسماء وهمية خادعة ، وماهو في الحقيقة ، إلا أخطبوط ، أو أفعى ، تلتف على عنق البشرية المعذبة ، وتغرز أنيابها في أشلائها ، وتقذف بسمومها في دمائها ، وتمتص _ بأنانية وغدر _ كامل خيراتها ومقدّراتها … كما وأختتم العبودي خطابه موعزًا بقوله :عيدنا الحقيقي : في أن يربوَ الإيمانُ في صدور المؤمنين ، ويشيع السلامُ في ربوع العالمين ، وينتصر الحقُ المستمدُّ من شريعة ربّ العالمين ، ويندحر الباطل وجنود إبليس أجمعين.
|