خطيب جمعة الحلة: إن المؤامرات والدسائس تحاك للنيل من الشباب وجعلهم في تيه وضلال

أكد الدكتور أحمد الموسوي (أعزه الله) خطيب جمعة الحلة، إن المؤامرات والدسائس تحاك للوصول بالشباب الى تيه وضلال لما يسببه الشباب الواعي الملتزم من خطر على المخططات الخبيثة التي تحوكها قوى الشر والظلام،هذا ماجاء في خطبتي الجمعة المقامة في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ،اليوم العاشر من شعبان 1439هـ 27 نيسان 2018م.
وقال” قد يتصور البعض أن طبيعة مرحلة الشباب بما يواكبها من عنفوان عاطفي واستيقاظ للغرائز والشهوات، تسبب عزوفاً عن الدين، وميلاً إلى اللهو واللعب والانفلات، وهذا غير صحيح فالعلماء يعتقدون أن هناك ميولاً أخرى إلى جانب المعرفة الفطرية والضمير الأخلاقي، تتوضح معالمها بشكل طبيعي في الإنسان لدى بلوغه سن الثانية عشر، ومن جملة هذه الميول، الميل إلى المعرفة الدينية.
مضيفًا” وأن التوعية التربوية الصحيحة المبنية على أسس شرعية وأخلاقية وعلمية معتدلة، لانتشال الشباب من الضياع هي من أفضل العلاجات الناجعة التي تحصن الشباب من الانحراف العقائدي والأخلاقي.
وأوضح” إن صلاح الأمة يعتمد على صلاح شبابها، فالشباب هو تعبير عن القوة والعطاء والانفتاح وهم أمل الأمة ومستقبلها الزاهر، بهم يزدهر الوطن ومنهم تنطلق أشراقات الحياة الكريمة أن تم بناءهم وفق الأسس والقواعد التي حث عليها الأسلام. وقد جاء في الرويات على دور الشباب وما له من أهمية في شتى مجالات الحياة فقد ورد عن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في طاعة الله..)) لذى يجب استثمار الشباب وابراز مواقفهم وجعلهم قادة المجتمع وفي مركز الصدارة.

ركعتا الصلاة