المركز الإعلامي – إعلام المعقل
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) بإمامة الشيخ صادق المندلاوي (دام عزه) وذلك في يوم الجمعة 27 / نيسان / 2018 م الموافق له العاشر من شعبان 1439 هـ ، حيث تناول الشيخ المندلاوي في خطبته الأولى نزرًا يسير من حياة سيدنا ومولانا وسيدنا علي الاكبر ابن الامام الحسين (عليهما السلام) فلقد كان (عليه السلام) من أصبحِ الناس وجهًا ، وأحسنِهِم خُلُقاً ، وروي أنّه كان يشبه جَدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنطق والخَلق والخُلق ،،،
وأشار خطيب الجمعة إلى مكارم الأخلاق التي تحلى بها علي الأكبر (عليه السلام) من صفات حميدة اتصف بها مبتعدًا من العادات الذميمة فاستحق قولا وفعلا تجسيد رسالة السماء التي بعثها الله سبحانه وتعالى لخلقه عن طريق رسله وأنبيائه التي تدعو إلى مكارم الأخلاق ، لا سيما رسالة سيد الأنبياء ورسله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، فهو يريد أن يجعل حياة البشرية كلها حياة هانئة رغيدة خالدة ، لا تبيدها الحقب والأعوام لأن رسالته خاتمة الرسالات ، وعلي الأكبر (عليه السلام) هو ربيب ذلك البيت الطاهر الذي هو خلاصة الوجود من طيب الأرومة ومكارم الأخلاق ، من حلم ، وعلم ، وشجاعة ، وكرم ، وتواضع ، وبلاغة ، وما إلى ذلك من المكارم التي ليس من العجيب ان يرثها عن آبائه ، شبهه (عليه السلام) بجده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ،،،
فيما تتطرق الشيخ المندلاوي في خطبته الثانية عن مفهوم التقوى والتي تعني كل فعل الواجبات ، وترك المحرمات والتقوى تكون مقدمة للاتحاد والتآخي بين المسلمين ، ومنها ينطلق لمعالجة جذور الاختلاف واضعاف العوامل المسببة للتنازع في ضوء الايمان والتقوى قال تعالى : { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }.
في الدر المنثور: اخرج الخطيب عن انس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا يتقى الله عبد حقّ تُقاته حتى يعلم ان ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه) وفي تفسير البرهان عن : علي بن ابي طالب (عليه السلام) لما سؤل عن قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } ، قال : (والله ما عمل بها غير بيت رسول الله ، نحن ذكرناه فلا ننساه ونحن شكرناه فلن نكفره ، ونحن اطعناه فلم نعصه ، فلما نزلت هذه الآية قال الصحابة : لا نطيق ذلك ، فأنزل الله : (فاتقوا الله ما استطعتم) وفي معاني الاخبار وتفسير العياشي عن ابي بصير قال : سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } قال : (يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر) … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل من أجل اقامتها .
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) بإمامة الشيخ صادق المندلاوي (دام عزه) وذلك في يوم الجمعة 27 / نيسان / 2018 م الموافق له العاشر من شعبان 1439 هـ ، حيث تناول الشيخ المندلاوي في خطبته الأولى نزرًا يسير من حياة سيدنا ومولانا وسيدنا علي الاكبر ابن الامام الحسين (عليهما السلام) فلقد كان (عليه السلام) من أصبحِ الناس وجهًا ، وأحسنِهِم خُلُقاً ، وروي أنّه كان يشبه جَدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنطق والخَلق والخُلق ،،،
وأشار خطيب الجمعة إلى مكارم الأخلاق التي تحلى بها علي الأكبر (عليه السلام) من صفات حميدة اتصف بها مبتعدًا من العادات الذميمة فاستحق قولا وفعلا تجسيد رسالة السماء التي بعثها الله سبحانه وتعالى لخلقه عن طريق رسله وأنبيائه التي تدعو إلى مكارم الأخلاق ، لا سيما رسالة سيد الأنبياء ورسله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، فهو يريد أن يجعل حياة البشرية كلها حياة هانئة رغيدة خالدة ، لا تبيدها الحقب والأعوام لأن رسالته خاتمة الرسالات ، وعلي الأكبر (عليه السلام) هو ربيب ذلك البيت الطاهر الذي هو خلاصة الوجود من طيب الأرومة ومكارم الأخلاق ، من حلم ، وعلم ، وشجاعة ، وكرم ، وتواضع ، وبلاغة ، وما إلى ذلك من المكارم التي ليس من العجيب ان يرثها عن آبائه ، شبهه (عليه السلام) بجده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ،،،
فيما تتطرق الشيخ المندلاوي في خطبته الثانية عن مفهوم التقوى والتي تعني كل فعل الواجبات ، وترك المحرمات والتقوى تكون مقدمة للاتحاد والتآخي بين المسلمين ، ومنها ينطلق لمعالجة جذور الاختلاف واضعاف العوامل المسببة للتنازع في ضوء الايمان والتقوى قال تعالى : { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }.
في الدر المنثور: اخرج الخطيب عن انس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا يتقى الله عبد حقّ تُقاته حتى يعلم ان ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه) وفي تفسير البرهان عن : علي بن ابي طالب (عليه السلام) لما سؤل عن قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } ، قال : (والله ما عمل بها غير بيت رسول الله ، نحن ذكرناه فلا ننساه ونحن شكرناه فلن نكفره ، ونحن اطعناه فلم نعصه ، فلما نزلت هذه الآية قال الصحابة : لا نطيق ذلك ، فأنزل الله : (فاتقوا الله ما استطعتم) وفي معاني الاخبار وتفسير العياشي عن ابي بصير قال : سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ { اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } قال : (يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر) … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل من أجل اقامتها .
ركعتا صلاة الجمعة المباركة