قال خطيب جمعة الديوانية الشيخ قاسم المياحي: “أمور المسلمين همّ كبير يجب على كل مسلم حمله، وهذا الهم الكبير أحد المحفزات
الرئيسة في تربية النفس الإنسانية” جاء هذا في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر (قدس سره)
وسط مدينة الديوانية، في 22 من جمادى الأولى 1439هـ، الموافق التاسع من شباط 2018م.
وأوضح المياحي وهو يقتبس مقاطع من بحوث المرجع المحقق السيد الصرخي من بحثه الأخلاقي قائلًا: “إن حمل مثل هذا الهم ينمّي من
أخلاقيات الإنسان ويوسع من الآفاق التي يحلق فيها الإنسان ويؤثر في تنمية الروح، وبخلاف ذلك أي فيما إذا صغرت الأمور التي ينشغل بها
فإنّ مثل هذا يؤدي إلى ضيق أفق الإنسان ووقوعه في التناقضات والنزاعات التافهة وبالتالي الوقوع في المحرمات الشرعية والأخلاقية”.
مستشهدًا بأقوال أمير المؤمنين علي عليه السلام منها: {رأيك لا يتّسع لكلّ شيء ففزّعه للمهمّ من أمورك}. وإنّ ولاة الأمر هم أولى بحمل الهم
خاصة وأنّ بيدهم أمور المسلمين ومقدراتهم.