المركز الإعلامي-إعلام الشامية
أكدَّ خطيب جمعة مدينة الشامية سماحة الشيخ داخل الجحيشي”وفقه الله” أن الأمة بحاجة ماسة وضرورية إلى القيادة الصالحة المعتدلة بالمنهج والسلوك والتي تسمو بطابعها الوسطي والاعتدالي عن كل خنادق الطائفية والمذهبية وتضفي طابعًا سلميًا إسلاميًا يحاكي الجميع من منظور أخ لك في الدين أونظير لك في الخلق لتبرز صورة الإسلام الحقيقية على التي شوهتها اقلام التدليس ومرضى العقول والأفكار التي جعلت من الإسلام مرتبط اسمه بالإرهاب والفساد…
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره” وبتاريخ الأول من جمادى الأولى لسنة 1439هـ الموافق التاسع عشر من شهر ربيع الثاني لسنة 2018م.
الخطيب إستدرك قائلًا: إن هذه القيادة تتجلى باروع صورها بآل بيت النبي ( صلوات الله عليهم ) وعلمائنا العاملين بعد غيبة الإمام المهدي “عجل الله فرجه الشريف” فهم لم يتواكلوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم تضرهم الفتن .
مضيفًا” فهاهو المرجع المحقق الأستاذ الصرخي يتصدى لأكبر الفتن واخطرها على الأمة واحدة تلو الاخرى بلا كلل ولا ملل ولم يتكل على غيره فهو يرى بعين البصيرة ان الهلاك يشمل الجميع في حال ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن تلك الفتن فتنة التكفير والإرهاب الدعشي الذي مزق جسد الأمة وشمل الجميع ووصل إلى اقصى حدوده لانه لم يجد من يسحق على راس الافعى الا وهو الفكر التيمي المنحرف ..
مشيرًا أن الأستاذ المحقق الصرخي قد تصدى لهذا الفكر المنحرف بالفكر والسلوك المعتدل الوسطي ببحوثه ومحاضراته وبياناته ووصاياه لأبناء الامة دون تفرق بين السني والشعي أو غيرهم .
ركعتا صلاة الجمعة