الإخلاص هو الحجر الأساس في كيان العقائد والشرائع ، وهو الشرط الواقعيّ في صحّة وتزكية العــمل ، وتطهيره ، وتنقيته ، وقبوله عند الله تعالى ، فيكون جزاء العامل رحمة الله ونعمته ، والخلود في جناته ، فيكون مصداقًا لقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :{طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء ولـم يشغل قلبه بما تراه عينه ، ولــم ينسَ ذكر الله بما تسمع أٌذناه ، ولم يحزن صدره بما أُعطي غيره}. مقتبس من كتاب روح الصلاة للمحقق الأستاذ الصرخي .