المركز الإعلامي _ إعلام ميسان
أعطى الأستاذ عدنان المحمداوي(دام عزه) اليوم درساً في علم الأصول الحلقة الأولى للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (طاب ثراه) في منطقة حي الجهاد اليوم السبت السادس من شهر ربيع الأول عام 1439 هجرية الخامس والعشرين من تشرين الثاني عام 2017 ميلادية حيث تكلم قائلاً:
في كل لغة تقوم علاقات بين مجموعة من الألفاظ ومجموعة من المعاني،ويرتبط كل لفظ بمعنى خاص ارتباطا يجعلنا كلما تصورنا اللفظ انتقل ذهننا فورا إلى تصور المعنى وهذا الاقتران بين تصور اللفظ وتصور المعنى وانتقال الذهن من أحدهما إلى الآخر هو ما نطلق عليه اسم ” الدلالة ” فحين نقول:
” كلمة الماء تدل على السائل الخاص ” نريد بذلك أن تصور كلمة الماء يؤدي إلى تصور ذلك السائل الخاص، ويسمى اللفظ ” دالا ” والمعنى ” مدلولاً “وعلى هذا الأساس نعرف أن العلاقة بين تصور اللفظ وتصور المعنى تشابه إلى درجة ما العلاقة التي نشاهدها في حياتنا الاعتيادية بين النار والحرارة أو بين طلوع الشمس والضوء، فكما أن النار تؤدي إلى الحرارة وطلوع الشمس يؤدي إلى الضوء، كذلك تصور اللفظ يؤدي إلى تصور المعنى ولأجل هذا يمكن القول بأن تصور اللفظ سبب لتصور المعنى كما تكون النار سببا للحرارة.
من الجدير بالذكر ان هذا الدرس يعطى باشراف حوزة الإمام الهادي (عليه السلام) في ميسان.
في كل لغة تقوم علاقات بين مجموعة من الألفاظ ومجموعة من المعاني،ويرتبط كل لفظ بمعنى خاص ارتباطا يجعلنا كلما تصورنا اللفظ انتقل ذهننا فورا إلى تصور المعنى وهذا الاقتران بين تصور اللفظ وتصور المعنى وانتقال الذهن من أحدهما إلى الآخر هو ما نطلق عليه اسم ” الدلالة ” فحين نقول:
” كلمة الماء تدل على السائل الخاص ” نريد بذلك أن تصور كلمة الماء يؤدي إلى تصور ذلك السائل الخاص، ويسمى اللفظ ” دالا ” والمعنى ” مدلولاً “وعلى هذا الأساس نعرف أن العلاقة بين تصور اللفظ وتصور المعنى تشابه إلى درجة ما العلاقة التي نشاهدها في حياتنا الاعتيادية بين النار والحرارة أو بين طلوع الشمس والضوء، فكما أن النار تؤدي إلى الحرارة وطلوع الشمس يؤدي إلى الضوء، كذلك تصور اللفظ يؤدي إلى تصور المعنى ولأجل هذا يمكن القول بأن تصور اللفظ سبب لتصور المعنى كما تكون النار سببا للحرارة.
من الجدير بالذكر ان هذا الدرس يعطى باشراف حوزة الإمام الهادي (عليه السلام) في ميسان.