المركز الإعلامي – إعلام عفك
ذكر الشيخ المطوق ” دام توفيقه ” خطيب صلاة الجمعة ، اليوم 29 محرم الدم والشهادة 1439 هـ ، الموافق 20 تشرين الأول 2017 م ، والتي ألقاها في جامع وحسينية الإمام المنتظر ” عليه السلام ” ، 210 كم عن العاصمة بغداد ، أن لكل دين وطائفة شعائر وطقوس خاصة بهم يؤدونها حسب عقيدة كل منهما .
وأشار إلى أن تلك الطقوس التي تؤديها الأديان يجب أن تكون مهذبة حتى توصل رسالة تلك الطائفة ، موضحأ أن تهذيب الشعائر هي مهمة كل من المثقفين وأصحاب المنابر وأصحاب العقول النيرة .
وقال : للشعيرة عدّة مصاديق ، ويشترط فيها عدم الحرمة الشرعية وعدم الخروج عن نصائح أصحاب العلم والفهم ، خاصةً عند شيعة آل البيت ” عليهم السلام ” حيث وجود العديد من الشعائر الحسينية .
ونوه إلى أنه يجب حفظ حدود و ضوابط هذا العمل المهم بحيث لا يخرج عن حد قواعد الشرع الأقدس و ضوابطه و لا يدع مجالًا لأهل العناد و الخلاف للاعتراض و الطعن و لا سيما في زماننا هذا الذي اختلط فيه أهل المذاهب و تعاشر بعضهم ببعض .
وبين الخطيب السلبيات لدى البعض الذين يشوهون صورة الشعائر الحسينية بقوله : تتجه أنظار الجهال و طلبة الدنيا إلى كل ذي منفعة دنيوية فحتى ذكر مصائب آل البيت ” عليهم السّلام ” أصبح اليوم وسيلة لتحصيل الدنيا ، و لم تلحظ جهة العبودية فيه غالبًا ، و بلغ الامر إلى حدّ بحيث تذكر الأكاذيب الصريحة في مجامع العلماء دون أن ينهى عن المنكر و يتجاوز البعض من الخطباء حدّه و يختلق الحكايات المبكية .
تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ المحقق قبل فترة وجيزة أصدر بيانًا بخصوص تهذيب الشعائر الحسينية ومنها تهذيب شعيرة التطبير والتبرع بدل منها بالدم لجرحى القوات الامنية وجرحى التفجيرات الإرهابية / انتهى .