المركز الإعلامي _إعلام آل بدير.
تطرق خطيب جمعة آل بدير الشيخ عبد الرزاق البرقعاوي (دام عزه)أثناء خطبتي صلاة الجمعة المقامة في جامع حسين العصر التابع لمرجعية السيد الأستاذ المحقق (دام ظله)وسط مدينة آل بدير اليوم الجمعة 22 محرم الحرام 1439هــ الموافق 13 تشرين الأول 2017م ومن آداب الإصلاح بين الناس الورع والديانة فلابد لمن يتصدر للإصلاح بين الناس من أن يكون دينًا ورعًا يخشى الله تعالى ويتقه وقال الشيخ البرقعاوي ومن الأحاديث المباركة يتضح إلينا جيدًا الدور المهم للعلماء الربانين العاملين في كشف زيف وقبح وفساد وانحراف أئمة الكفر والفسوق المنافقين والكاذبين والمخادعين وحيث أكد الشيخ على أن الفكر التيمي الداعشي المدمر المستتبيح للدماء والأعراض والأموال والأوطان وماتمر به الأمة الإسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والأساتدة والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ثم ختم الشيخ البرقعاوي أن ثورة الإمام الحسين لها آثار ونتائج تصب في ثورة الإمام المهدي (عليه السلام)لتكون في مقدمات قيامها ومن دواعي نجاحها وقد تطرق إلى سقوط الدولة الأموية و رفض الظلم والاضطهاد.
بعدها أقيمت صلاة الجمعة المباركة