المركز الإعلامي / إعلام الحلة
أكد الشيخ عامر ألماجدي (أعزه الله) خلال خطبة الجمعة المقامة في مدينة الحلة اليوم 22 محرم الدم والشهادة 1439هـ الموافق 13 تشرين الأول 2017م في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ،علينا أن لا نكون في دائرة التقصير إلى ” الخذلان العمد ” ومرحلة النوم العميق إلى مرحلة السبات الذي يبدو وكأنه أبدي فنكون في غفلة وتكاسل عن نصرة الشريد الطريد (عليه السلام) وان المتيقن لدى الجميع أن الإنسان المؤمن هو أكثر الناس حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأكثر من يشيع الحزن بين الناس ومن يعتقد بأنه يسير في ركاب الحق فليتأكد انه يسير في ركاب الحسين (عليه السلام).
وقال ” إنّ المصيبة التي مرّت علي أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه)، كانت ولا تزال ولن تزول، أعظم من أن تمرّ على قلب إنسان فلا تعتصره، أو تتمثّل في خاطره فلا تعتصر عينه بدموع ألأسى، أو تروي علي مسمعه فلا تحرّك مشاعره الإنسانيّة فالتفاعل والبكاء وإن كان في ظاهره عبارة عن غُدة دمعية في زاوية العين، تفرز قطرات ملحية؛ إلا أنه من الظواهر العجيبة في عالم الوجود!.. فالدمعة غير اختيارية، إنما هي حصيلة تفاعل القلبِ معَ الفكرة .فمثلا الإنسان الذي مات له ابن قبلَ سنوات، أو قبلَ أشهر؛ فإنه يتذكر ولده بمجرد أن يرى شاباً يمر أمامه.. فيرق قلبهُ وتدمع عينه ، والقلب يرق في حالة عندما يكون متفاعلا مع الفكر . فاالإنسان المؤمن الذي لا يحضرُ المجالس، ويدّعي أنه يفكر في قضية الحُسينِ (عليهِ السلام) وهو جالس أمام التلفاز؛ فهذا الإنسان قد لا يتفاعل! حيث إن حضور المجالس الحسينية فيها الرحمة الغامرة والنفحات الإلهية رحمة جماعية وفيض ومدد إلهي ببركة البعض،وطبعا هذه لا تأتي من خلال الجلوس أمام التلفاز.
وأضاف ” فيجب أن نكون في جزع على الحسين (عليه السلام) ومن أثاره البكاء والكآبة و لبس السواد وإلقاء قصائد الحزن والرثاء وإقامة المجالس التي تشعر بالحزن حتى نقضي على حالة الطغيان والاستكبار الابليسي الذي يجعلنا لا نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) فنصير مثل أولئك الذين عشعش النفاق في صدورهم فنصير بلا مشاعر.
،وأضاف أيضًا” بسبب التكبر والنفاق في القلب والفكر ، وبسبب الغباء والتكبر والابتعاد عن المجالس الحسينية قد أعنا أبناءنا على الانحراف إلى تيارات الإلحاد ورضينا بذلك كأننا أصنام ، لذا يجب أن نتعلم من قضية الحسين (عليه السلام) ونستلهم منها الدروس والعبر والإيثار ومجاهدة النفس والانتصار الحقيقي كما فعل أصحاب الحسين ( عليه السلام ) فنكون حسينيون حقيقيون مناصرون آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، وان المتيقن لدى الجميع أن الإنسان المؤمن هو أكثر الناس حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأكثر من يشيع الحزن بين الناس ومن يعتقد بأنه يسير في ركاب الحق فليتأكد انه يسير في ركاب الحسين (عليه السلام).
مشيرًا ” لما جاء في بيان السيد الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) في الموسوم محطات في مسير كربلاء قائلا: والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ .
وعرج الشيخ ألماجدي إلى هدف الإمام المهدي ” عليه السلام ” هو إقامة دولة العدل الإلهي وهذه الدولة لا يمكن لها أن تقوم إن لم يكن الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجوداً وهذين المبدأين هما أساس الثورة الحسينية المباركة, فالصلاح والإصلاح يقوم على أساس تجفيف منابع الفساد وتغيير الواقع الذي تعيشه الأمة, وكل ذلك قد هيأته ثورة الإمام الحسين ” عليه السلام ” ليكون ختام هذه الثورة مهدوياً.
أكد الشيخ عامر ألماجدي (أعزه الله) خلال خطبة الجمعة المقامة في مدينة الحلة اليوم 22 محرم الدم والشهادة 1439هـ الموافق 13 تشرين الأول 2017م في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ،علينا أن لا نكون في دائرة التقصير إلى ” الخذلان العمد ” ومرحلة النوم العميق إلى مرحلة السبات الذي يبدو وكأنه أبدي فنكون في غفلة وتكاسل عن نصرة الشريد الطريد (عليه السلام) وان المتيقن لدى الجميع أن الإنسان المؤمن هو أكثر الناس حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأكثر من يشيع الحزن بين الناس ومن يعتقد بأنه يسير في ركاب الحق فليتأكد انه يسير في ركاب الحسين (عليه السلام).
وقال ” إنّ المصيبة التي مرّت علي أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه)، كانت ولا تزال ولن تزول، أعظم من أن تمرّ على قلب إنسان فلا تعتصره، أو تتمثّل في خاطره فلا تعتصر عينه بدموع ألأسى، أو تروي علي مسمعه فلا تحرّك مشاعره الإنسانيّة فالتفاعل والبكاء وإن كان في ظاهره عبارة عن غُدة دمعية في زاوية العين، تفرز قطرات ملحية؛ إلا أنه من الظواهر العجيبة في عالم الوجود!.. فالدمعة غير اختيارية، إنما هي حصيلة تفاعل القلبِ معَ الفكرة .فمثلا الإنسان الذي مات له ابن قبلَ سنوات، أو قبلَ أشهر؛ فإنه يتذكر ولده بمجرد أن يرى شاباً يمر أمامه.. فيرق قلبهُ وتدمع عينه ، والقلب يرق في حالة عندما يكون متفاعلا مع الفكر . فاالإنسان المؤمن الذي لا يحضرُ المجالس، ويدّعي أنه يفكر في قضية الحُسينِ (عليهِ السلام) وهو جالس أمام التلفاز؛ فهذا الإنسان قد لا يتفاعل! حيث إن حضور المجالس الحسينية فيها الرحمة الغامرة والنفحات الإلهية رحمة جماعية وفيض ومدد إلهي ببركة البعض،وطبعا هذه لا تأتي من خلال الجلوس أمام التلفاز.
وأضاف ” فيجب أن نكون في جزع على الحسين (عليه السلام) ومن أثاره البكاء والكآبة و لبس السواد وإلقاء قصائد الحزن والرثاء وإقامة المجالس التي تشعر بالحزن حتى نقضي على حالة الطغيان والاستكبار الابليسي الذي يجعلنا لا نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) فنصير مثل أولئك الذين عشعش النفاق في صدورهم فنصير بلا مشاعر.
،وأضاف أيضًا” بسبب التكبر والنفاق في القلب والفكر ، وبسبب الغباء والتكبر والابتعاد عن المجالس الحسينية قد أعنا أبناءنا على الانحراف إلى تيارات الإلحاد ورضينا بذلك كأننا أصنام ، لذا يجب أن نتعلم من قضية الحسين (عليه السلام) ونستلهم منها الدروس والعبر والإيثار ومجاهدة النفس والانتصار الحقيقي كما فعل أصحاب الحسين ( عليه السلام ) فنكون حسينيون حقيقيون مناصرون آمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، وان المتيقن لدى الجميع أن الإنسان المؤمن هو أكثر الناس حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأكثر من يشيع الحزن بين الناس ومن يعتقد بأنه يسير في ركاب الحق فليتأكد انه يسير في ركاب الحسين (عليه السلام).
مشيرًا ” لما جاء في بيان السيد الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) في الموسوم محطات في مسير كربلاء قائلا: والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ .
وعرج الشيخ ألماجدي إلى هدف الإمام المهدي ” عليه السلام ” هو إقامة دولة العدل الإلهي وهذه الدولة لا يمكن لها أن تقوم إن لم يكن الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجوداً وهذين المبدأين هما أساس الثورة الحسينية المباركة, فالصلاح والإصلاح يقوم على أساس تجفيف منابع الفساد وتغيير الواقع الذي تعيشه الأمة, وكل ذلك قد هيأته ثورة الإمام الحسين ” عليه السلام ” ليكون ختام هذه الثورة مهدوياً.
ركعتا الصلاة